أكد وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة الدكتور عيسى رواس ان التقنية هي الوسيلة الوحيدة المضمونة لانضباط نظام العمرة الالكتروني من خلال توفر المعلومة الدقيقة عن التعاملات على جناح السرعة. وقال ان الانظمة الرقمية لتقنية المعلومات من حاسبات وشبكاتها تساعد على تحليل نتائج العمليات ومعرفة وجهات السوق ومقومات التعاملات القادمة ، مشيراً إلى ان التنبؤ بالنتائج مكَّن وزارة الحج والجهات المعنية من وضع الضوابط اللازمة واحكام تطبيقها وتنفيذها ما أدى إلى الارتقاء بمستوى الخدمات والحد بشكل كبير من معظم السلبيات التي كانت ترافق قدوم المعتمرين من خارج المملكة ، مبيناً الضوابط التي أمكن تطبيقها باحكام ومنها الزام المرخص لهم بتقديم خطط تشغيلية توضح اعداد المعتمرين ، وجنسياتهم وطرق قدومهم ومواعيد القدوم والمغادرة ، وعدد الوكالات الخارجية. وأوضح رواس خلال ورقة عمل أمس الأول عن (نظام العمرة الالكتروني) ابان فعاليات الندوة الوطنية الثانية لتقنية المعلومات بجامعة الملك سعود ، ان وزارة الحج طبقت نوعين من الرقابة على أداء المرخص لهم ، رقابة ميدانية لمتابعة الاخلال بحزم الخدمات ومعالجته فورياً ، وكذلك المراقبة الالكترونية لمراقبة معدل منح التأشيرات والتقيد بالخطط التشغيلية ، وحسن الاداء والتقيد بالأسقف التي تحددها وزارة الخارجية كحد أعلى للطاقة الانتاجية من التأشيرات خلال أشهر الذروة.