أعلنت ادارة الطيران والفضاء الأميركية “ناسا” عن تحطم قمر صناعي في المدار الخارجي بشكل كلي، بعد أن فشل بالانفصال عن الصاروخ الذي اطلق على متنه، ليعودا ثانية معا إلى الأرض، مرجحة أن يعود ذلك لثقل وزنه. وقال مدير المشروع في ناسا، جون برونشوايلر: “إن العملية فشلت في إيصال القمر الصناعي إلى المدار الخارجي، والمؤشرات الأولى تُرجح أن السبب يعود لعدم وجود قوة دفع كافية لإيصال المجسم إلى الفضاء، مما أدى إلى ارتدادها لتحط في محيط القارة القطبية الجنوبية.” وأضاف برونشوايلر: “إنها بالتأكيد خيبة أمل لجميع العاملين في الوكالة، وللعلماء بشكل عام.” أما تشاك دافول، المسؤول عن إطلاق القمر الصناعي، فقال: “إنها بالفعل خيبة أمل للفريق العامل بأكمله.. فقد عملوا بجهد كبير كي يرونه محلقا في الفضاء.” وكان من المفترض أن تكون مهمة القمر الصناعي قياس نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون “CO2” في الجو، من أجل مساعدة العلماء في تكهناتهم وتوقعاتهم الخاصة بالحالة الجوية. ، ونسبة تغيرات غاز CO2 فيه. وعلى الفور، بدات ناسا التحقيق في الأمر، والنظر في ملابسات الحادث، للكشف عن السبب الرئيسي وراء فشل العملية الفضائية. وكان الصاروخ قد أُطلق من قاعدة فاندنبيرغ الجوية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، إلا أن مسؤولون رحجوا أن يكون ثقل وزن الصاروخ بالإضافة إلى القمر الصناعي وراء ارتدادهما باتجاه الأرض بعد ثلاث دقائق من انطلاقهما، ومن ثم تحطم الإثنين. ويذكر أن القمر الصناعي المسمى Orbiting Carbon Observatory قد كلف تصنيعه حوالي 273 مليون دولار.