يحتفل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل بعيد ميلاده السابع والستين دون خليفة واضح لاول اسرة شيوعية حاكمة في العالم وان كان هناك عدة مرشحين محتملين من بينهم ابن له اعتقل ذات مرة وهو يحاول التسلل إلى ملاهي ديزني لاند بطوكيو. والخلافة هي احد الاسرار التي يحيط بها تكتم شديد في كوريا الشمالية لكن مسؤولين في المخابرات قالوا ان الرجال الثلاثة الذين يرجح أن يخلف احدهم كيم هم ابناه الاكبر والاصغر وزوج أخته. واصبحت قضية الخلافة اكثر الحاحا بعد الاشتباه في اصابة كيم بجلطة في المخ في اغسطس.وكان كيم ايل سونغ مؤسس كوريا الشمالية قد أعلن عام 1974 أن ابنه كيم جونج ايل سيخلفه مما أتاح للوريث عشرات السنين لبناء ثقة مع جيش الدولة القوي قبل ان يتوفى كيم الاكبر عام 1994. وعلى النقيض من ذلك لم يعط كيم جونغ ايل اي مؤشر على من سيتولى السلطة من اولاده الثلاثة المعروفين او ما اذا كان احدهم سيتولى السلطة من الاساس. وفي الشهر الماضي اعلنت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للانباء انه اختار ابنه الاصغر كيم جونج اون لخلافته. ونقلت يونهاب عن مصدر بالمخابرات قوله ان مسؤولين كبارا من جهاز الحزب الشيوعي القوي حيث بدأ كيم نفسه تدريبه كزعيم مختار قبل ان يخلف اباه تلقوا تعليمات بأن ينقلوا تلك الرسالة بين صفوف الحزب. ولم يرد تأكيد للتقرير وقالت مصادر بالمخابرات لرويترز انه لم يبرز اي من المرشحين على انه الاوفر حظا. وعبر بعض المحللين عن تشككهم بشأن التقرير.وقال برايان مايرز الخبير بالايديولوجية الكورية الشمالية بجامعة دونجسيو في كوريا الجنوبية (لم يظهر بعد في الحملات الدعائية دليل يشير الى أي تغيير). وتابع (اذا كانوا يعدون شخصا فعلا فينبغي أن يكون ذلك بخطى أسرع ... وأوضح).ويعتقد ان جونغ اون الذي تلقى تعليمه في سويسرا ولد في اواخر عام 1983 او اوائل عام 1984 ووصف بأنه الاقرب الى قلب والده وانه ذكي وعميق التفكير.