توقعت حماس أن تعلن مصر -خلال 48 ساعة- اتفاقاً على التهدئة بين الحركة وإسرائيل في قطاع غزة، يمتد ل18 شهراً، ويضمن فتح جميع معابر القطاع. وأكد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق، من دمشق، أن الاتفاق الذي رعته مصر، ينص على (فتح المعابر الستة بين غزة وإسرائيل، ووقف أي نشاط عسكري أو اعتداءات).وأشار إلى تخطي العقبات أمام الاتفاق الذي تعتبر مصر الضامن الرئيسي له، وخصوصاً تلك المتعلقة بتبادل الأسرى موضحا أن مسألة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حماس جلعاد شاليط لا تدخل في إطار التهدئة. وأضاف (نريد تحرير أسرانا مقابل هذا الجندي) موضحا أن حماس سلمت مصر لائحة بأسماء الأسرى الفلسطينيين، (وفي حال وافق الطرف الإسرائيلي فإن التبادل سيحصل). وتطالب حماس إسرائيل بالإفراج عن 1400 سجين فلسطيني في مقابل إطلاق سراح شاليط. وقال دبلوماسيون: إن من المرجح أن تفرج إسرائيل عن عدد يقترب من ألف سجين فلسطيني. في المقابل، رفض المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريغيف التعليق على إعلان حماس عن شروط التهدئة المتفق عليها.من جهته, قال طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المقالة, إنه (من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق واضح حول التهدئة خلال الأيام الثلاثة القادمة؛ حيث ستتواصل مباحثات الوفد في القاهرة، وسيجري اتصال مصري مع كل الفصائل الفلسطينية).