يتصيد الشريطية في حراج السيارات جنوبجدة كما يطلق عليهم البسطاء من الناس الذين يذهبون للوهلة الأولى لشراء سيارة وايقاعهم بكلام معسول في مكبرات الصوت ويحاولون رفع سعر السيارة بأي شكل من الأشكال ويقومون بمحاولات مستميتة لجعل الزبون يقع في (الشراك) ويشتري السيارة بالسعر الذي يريدونه هكذا هو الحال ضحك على الذقون بعيداً عن المتابعة من الجهات ذات العلاقة في هذا السياق قال على الحكمي فعلاً هذا الحراج أشبه بمصيدة للناس في شراء السيارات حيث ان شكل السيارة في أجمل منظر يكون وفي الداخل (مضروبه) تحتاج بعد الشراء إلى مبالغ طائلة وفي حالة البيع فإن الشريطية يدفعون ربع المبلغ اذا كانت ب 20 الف ريال يدفع فيها 10 آلاف ريال ويتحججون بأن السوق بارد من أجل البيع وهكذا يستمر مسلسل الضحك على الناس ، وتمنى الحكمي ان تسارع الجهة المسؤولة عن المعارض للوقوف على ما يحدث لأن الحراج أصبح بوابة مفتوحة حتى العمالة الوافدة أصبحوا شريطية محترفين في الحراج وغيرهم في كافة المعارض والبعض للأسف مخالف لنظام الاقامة والعمل أو متخلف ولعله في الحراج وجد المكان المناسب البعيد عن انظار الجهات ذات العلاقة في هذا الشأن. تحايل على الزبون ومن جانبه يرى عبدالله البيشي (شريطي) أن له فترة طويلة في المعارض والحراج وان السيارات هي مصدر رزق أولاده وهو مقتنع بما هو فيه ودافع عن زملائه بقوله ليس صحيحاً البيع يتم بطريقة فيها نوع من التحايل على الزبون الذي لا يمكن أن يشتري إلا بعد المعاينة وحتى إذا رغب في الكشف على السيارة فمن حقه التأكد من سلامتها قبل دفع أي مبلغ ، وعلى المشترى عدم الاستعجال حتى لا يقع في سيارة لايحب شراءها. وأكد علي الزهراني أن في حراج السيارات تحايلاً على الزبائن في الشراء وتكون السيارة المعروضة للبيع غير جيدة ويبالغ في رفع سعرها ويتجمع أصحاب المعرض أو الحراج ويأتي دور المزايدة حتى يقتنع هذا المشترى أن السيارة التي أمامه ليس فيها أي عيوب ويقع في الفخ ويدفع المبلغ الذي هم يريدونه وفي النهاية يفاجأ أن السيارة تحتاج إلى صيانة ويدخل في متاهات لا أول لها و لا آخر هذه حكاية الحراج وهناك سيارات جيدة وانما تأتي (صدفة) ويعرفها (الشريطية) من أول نظرة ويتعاملون معها بنوعية خاصة ويحاولون الكسب فيها بشكل مبالغ فيه. وحذر الزهراني الذين يرغبون في شراء سيارات عدم الشراء من الشريطية أصحاب مكبرات الصوت لأنه كما وصف ليس من ورائهم سوى الخسائر.