قامت شرطية شابة من ولاية عنابة الجزائرية بمطاردة خطيبها وإطلاق النار على أختيه وخادمة بمنزله بدافع الانتقام منه. وذكرت صحيفة (الشروق) الجزائرية أن الشرطية (26 عاما) التي تعمل بالأمن الحضري كانت تربطها علاقة بسائق سيارة أجرة (32 عاما) حيث وعدها بالزواج ، إلا أن الأمور لم تسر كما أرادت هي لتكتشف مؤخرا أنه متزوج. واستطاع السائق إقناع الفتاة بأنه سيطلق زوجته ، ولكي تتأكد من صدقه وضح لها بالتفصيل أن جلسة الطلاق ستكون بمحكمة عنابة. ولكي تتأكد الشرطية من صحة أقواله اتجهت في الصباح الباكر إلى المحكمة لتكتشف انه خدعها ولا توجد أي قضية طلاق. فخرجت والغضب يتملكها متوجهة نحو منزله وما إن وصلت هناك حتى أشهرت مسدسها لتطلق النار على شقيقتيه والخادمة التي كانت معهما وتلوذ بالفرار باحثة عن الشخص الذي كذب عليها من أجل الانتقام منه. وبعد مطاردة الشرطة ل(الخطيبة التعيسة) لأكثر من ساعتين ومحاولة قوات الأمن مهمة إقناعها بتسليم نفسها ورمي السلاح ، انصاعت الشرطية لأوامر الأمن وسلمت نفسها وهي في حالة انهيار تام لتحال مباشرة إلى مقر الأمن. ونقل الضحايا إلى المستشفى لتلقي العلاج بعدما الاصابة بجروح متفاوتة ناجمة عن طلقات نارية من مسدس الشرطية.