قال المدرب الألماني ثيو بوكير المدير الفني لفريق الوحدة بأن ما يحدث للفريق الآن من تراجع في الأداء والنتائج هو نتاج طبيعي لما يحدث داخل أروقة البيت الوحداوي من تشتت وتباين في الآراء والأفكار، حيث إن كل من في الوحدة يفكر بطريقة مختلفة عن الآخر وكل شخص يتقمص دور الرئيس فكان من الطبيعي أن تضيع الطاسة وينعكس ذلك على شكل الفريق العام، وقال بوكير إن فريق الوحدة يحتاج إلى إعادة هيكلة حتى يعود الفريق إلى وضعه الذي كان عليه، وأشار إلى أنه عندما حضر إلى الوحدة قبل عامين كانت الأمور تسير بشك مقنن ومدروس بعيداً عن التدخلات والصراعات وكان الاستقرار يسود أروقة الفريق الأول وكانت الأمور تسير بصورة رائعة ومقنعة ولكن الأمور تبدلت الآن، وكان من الطبيعي أن تتباين العروض والنتائج. وحول رحيل علاء كويكبي قال بوكير إنه بالفعل كان قد أبدى موافقته على انتقال اللاعب الكويكبي، وفيما يتعلق بالمحياني قال إنه لاعب مميز ومنضبط ولديه ترسانة من المهارات يحتاجها أي فريق ينضوي إليه، وهو يتطلع إلى اللعب في أحد الفرق القيادية وهذا من حقه ونحن من الطبيعي ألا نقف في طريقه ولكنني اشترطت أن يكون التصرف في عائد اللاعب عيسى المحياني عن طريقنا حتى نستقدم لاعبين شباب يخدمون الوحدة لفترة طويلة من عمر الزمان. وعاد بوكير ليؤكد بأن الهزيمة بأربعة أو ثلاثة أو حتى خمسة أهداف لا تعني نهاية المطاف، فكرة القدم لعبة تختلف فيها النتائج حسب العطاء الذي يقدمه الفريق من مباراة إلى أخرى، وشدد على أن الفريق سيكون قادراً على التقاط أنفاسه خلال الجولات القادمة. وختم بوكير حديثه للاعبي الفريق مطالباً إياهم بعد الانسياق وراء العروض وترك واجبهم الأساسي تجاه الفريق الذي أعطاهم اسمه وعرفهم بالناس ومنحهم النجومية حتى باتوا مطمح ومطلب لكل الأندية الأخرى.