أشاد المدير العام لمكتب اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني في المملكة العربية السعودية عبدالرحيم جاموس بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في القمة العربية الاقتصادية (قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة) التي بدأت اليوم في الكويت وما تضمنته من مبادرات تهدف إلى لم الشمل العربي وإنهاء الاختلافات وإحياء التضامن والتوحد العربي وكذلك استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ومواجهة آثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بوحدة فلسطينية فورية ووحدة عربية في الموقف . وقال جاموس hن خادم الحرمين الشريفين قد أوجز وأوفى في كلمته ووضع يده على الجرح الفلسطيني النازف والجرح العربي المؤلم لأنه ضمير هذه الأمة وعقلها وقلبها . وأوضح أن كلمة خادم الحرمين الشريفين في القمة العربية الاقتصادية وصفت وشخصت الواقع العربي وهمومه خير توصيف وتشخيص ووضعت اللبنات الأساسية الصلبة للخروج من هذه الحالة المأساوية فلسطينياً وعربياً . ووصف تأكيد خادم الحرمين الشريفين بأن مبادرة السلام العربية لن تبقى على الطاولة إلى الأبد إن لم تجد طريقها للتنفيذ والتطبيق بأنه موقف رائد وشجاع جاء معبراً عن كل مواطن عربي لأنه نابع من الإيمان القوي والصادق بالحق العربي والحق الفلسطيني وضرورة إحقاقه والمتوافق مع الشرعية الدولية . وفي ختام تصريحه بين الجاموس أن ما تضمنته كلمة الملك المفدى من مبادرات خيرة وكريمة يأتي في إطار النهج الدائم والمستمر الذي عهده الشعب الفلسطيني من قادة المملكة في وضع إمكانات المملكة المادية والمعنوية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته ودعم صموده ونضاله على المستويات العربية والدولية ، مشيراً إلى إعلان خادم الحرمين الشريفين بالتبرع نيابة عن شعب المملكة بمبلغ ألف مليون دولار إسهاماً في إعمار قطاع غزة ، وقال إنه يمثل موقفاً عملياً في محو آثار العدوان الغاشم وعلاج جروح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .