أيقن البعض عدم تناول الوجبات السريعة وعرفوا بمدى خطورتها على الصحة والبعض الآخر لايزال يركض نحو هذه الوجبات بالرغم من رؤيته للمناظر السالبة التي تدار بها هذه البوفيهات من قبل عمالة وافدة لا تتوافر فيها أبسط شروط النظافة ومن خلال جولة على تلك المحلات السريعة كانت الاراء متفاوتة على وجود الضرر. واعتبر علي القرني الوجبات السريعة هي المفضلة لدى شريحة كبيرة من الناس وبالذات الشباب والاطفال ويقبلون على هذه البوفيهات من الصباح الباكر وللأسف ان العمالة الموجودة الذي تعد الطعام لا تتوافر فيها شروط النظافة لا في الملبس او في المكان نفسه. واضاف القرني ان جميع هذه البوفيهات لا يلتزم اصحابها باشتراطات الامانة وكما يلاحظ عدم وجود أسماء العاملين داخل المحل كما كان في السابق مما جعل العمال يجلبون ابناء جلدتهم للعمل معهم وقت الذروة، ولعل عدم وقوف الجهات ذات العلاقة على مثل هذه النوعية شجعهم على الاستمرار في المخالفات وبالتالي نخشى على ابنائنا الطلبة من ما تقدمه هذه العمالة من خلال الوجبات السريعة لاسيما التي يتم تحضيرها بكيفية قد لا تتناسب في تقديمها كوجبة غذائية وأتمنى من الجميع التوعية وبالذات لصغار السن من الاقبال على الوجبات السريعة وان تحرص كل اسرة على افطار ابنائهم قبل الذهاب الى المدارس. كما نصح فهد الغامدي بعدم الاكثار من تناول الوجبات السريعة لما تحمله من نسبة عالية من الدهون قد تساهم في ارتفاع معدلات السمنة لدى متناوليها باستمرار وكما هي مصدر لبعض الامراض بجوار مغاسل السيارات او محلات غيار الزيوت وهذه بلاشك معرضة للتلوث، وطالب الغامدي من الامانة بوضع حد لمثل هذه البوفيهات المنتشرة وبالذات داخل الاحياء وعلى الطرقات والزام اصحابها بوضع الكرت الصحي للعمال الذين يباشرون هذه المواد الغذائية ولبس القفازات الخاصة دون ملامسة الاكل بالايدي مباشرة كما يحدث الآن في معظم البوفيهات. ناهيك عن مصادر بعض اللحوم التي تقدم داخل الوجبة. اما الشاب عدنان عبدالله فقال اسمع ما بين الحين والآخر عن أضرار مثل هذه الوجبات وان فيها ضرر على الصحة لكن لا استطيع الامتناع عن تناول هذه الوجبة واحرص على أماكن معينة تلتزم باشتراطات النظافة. كما لفت عدنان الى الضرر الكبير من بعض الوجبات التي تباع في الشارع وخلفها افريقيات متخلفات يستهدفن الاطفال الصغار وكذلك تجد باعة جائلين امام المدارس أتمنى من الجهات المسئولة متابعة الوضع وخاصة وقت الذروة وانصراف طلبة الابتدائي من مدارسهم. وكما اشار عدنان ان التثقيف الصحي في هذا المجال يكاد ان يكون معدوماً تماماً وهو السبب الاكبر لبقاء هؤلاء البائعين لأطعمة محملة بالاضرار تقدم للاطفال الصغار. اين الجولات المفاجئة؟ ومن جانبه يرى صالح السلمي ان كثيراً من العمال في البوفيهات يعملون في غير المهن وذلك لعدم معرفتهم بتقديم الوجبة المطلوبة، ولعل السبب يعود الى عدم الجولات الرقابية المفاجئة فنجد محل بوفيه صغير جداً لا يتسع الا لشخصين تجد به وقت الذروة 4 أو خمسة بالطبع هؤلاء اتو بنظام الفزعة كما يقول احدهم واشار السلمي ان الجميع مسئول عن ظاهرة التخلف وتمكين مثل هذه النوعية من العمل وعلى صاحب اي محل أن يراعى الآخرين بعدم الاضرار بهم والأمر ليس على البوفيهات فقط وكما اضاف السلمي ان على من يلاحظ مثل هذه الاشياء الابلاغ للجهات المسؤولة والمتابعة من أجل هدف واحد هو الالتزام بالصحة العامة، وعدم التفريط اطلاقاً في القضاء على مثل هذه الظواهر السالبة.