نجحت مؤسسة مكةالمكرمة الخيرية بجدة في إدخال القطاع الخيري في الجودة وذلك بعد حصولها على شهادة (الأيزو 9001 -2000) والتي منحت لها بعد استيفاء كافة إداراتها وأقسامها لمتطلبات الشهادة. وتأتي هذه الشهادة تتويجاً لجهود المؤسسة التي ألزمت جميع إداراتها وأقسامها بتطبيق نظام الجودة العالمي من خلال تطبيق المعايير القياسية في التعاملات الإدارية، وفقاً لخطتها الإستراتيجية الساعية لتحقيق التميز في الأعمال الخيرية التطوعية من خلال الخدمات والمشاريع والبرامج التي تقدمها للمستفيدين وللمجتمع. المدير التنفيذي لمؤسسة مكةالمكرمة الخيرية بجدة والمدقق الرئيسي والمشرف على تطبيق نظام الجودة حسين بن عبده الغامدي أوضح بأن المؤسسة تسعى لأن تكون نموذجاً يحتذى به في قطاع العمل الخيري، مشيراً إلى أن حصول مؤسسات العمل الخيري على هذه الشهادة يساهم في تحقيق ثقة متبادلة أكثر بينها وبين جماهيرها سواءً كداعمين أو مستفيدين فضلاً عن نظرة المجتمع لها كمؤسسات رائدة في هذا القطاع الحيوي الهام والذي يأتي مكملاً للقطاع الحكومي والأهلي. وأشار إلى أن سعي المؤسسة للحصول على الأيزو يأتي لإيمانها بأهمية تطبيق متطلبات ومعايير الجودة الشاملة، وأن الشهادة وسيلة لتطبيق تلك المعايير وليست غاية ، مشيراً إلى أن الحصول على هذا الاعتراف العالمي لم يعد ترفاً بل أصبح ضرورةً ملحّةً يفرضها العصر الحديث. وأكد الغامدي بأن حصول المؤسسة على هذا الاعتراف العالمي يُعد تأكيداً لنجاح إستراتيجية المؤسسة وخطواتها المباركة بإذن الله، مبيناً بأن هذه الخطوة ستساهم في تحويل قطاع العمل الخيري إلى قطاع يقوم على أسس علمية مدروسة ويسعى لتقديم أقصى درجات الخدمة المميزة للعملاء والداعمين. من جانبه بيّن الدكتور علي بن حمزة العمري مدير مؤسسة مكةالمكرمة الخيرية بجدة بأن فرع المؤسسة بجدة وضع من ضمن خطته الإستراتيجية الحصول على شهادة الأيزو العالمية، مشيراً إلى أن المؤسسة استحقت هذه الشهادة بعد إكمالها لتطبيق منهج العمل المؤسسي المتميز في جميع إداراتها وأقسامها.