فقدت الساحة الشعرية الشعبية وبالذات شعر المحاورة (القلطة) ظهر أمس الأول الشاعر فيصل الرياحي اثر حادث اليم تعرض له على بعد (30) كيلو متراً من محافظة الخرمة بعد مشاركته في حفل محاورة في العاصمة الرياض ، وقد أعرب عدد من الشعراء والأدباء والمثقفين عن بالغ حزنهم لمصابهم الجلل في الشاعر الذي امتاز بأخلاقه الطيبة وحبه للجميع. خبر مفجع قال الشاعر هليل المزيني في الحقيقة لقد فوجئنا بنبأ وفاة الصديق الشاعر فيصل الرياحي الذي يعد أحد أميز شعراء المحاورة على مستوى الخليج وبهذه المناسبة الأليمة وأمام هذا الخبر المفجع لا يسعني إلا أن أبتهل إلى الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان والاحتساب. علامة بارزة وأكد الشاعر عبدالله الفارسي أن الفقيد أحد العلامات البارزة في الشعر الشعبي وله اسهاماته الجليلة في خدمة شعر المحاورة وبفقدنا له فقدنا أحد الشعراء البارزين في المشهد الشعبي، أبو بدر ليس شاعراً فقط بل انساناً ورجلاً من الرجال الذين فقدتهم ساحة الشعر رحم الله فقيدنا الغالي واسكنه فسيح جناته. شاعر كبير ويشير الشاعر عابد الحربي (البحّار) : لقد خسرت الساحة الشعبية وبالذات شعر المحاورة (القلطة) فارساً من فرسانها الذين أمتعوا عشاق الشعر (شعر المحاورة) بإبداعاته وهو الشاعر الكبير فيصل الرياحي (أبو بدر) رحمه الله وأدخله فسيح جناته الذي كان اضافة إلىتألقه في الشعر كان متألقاً رحمه الله خلقاً وأدباً وتواضعاً وكان نموذجاً مشرفاً بالأخلاق الحميدة لكل الشعراء وكان خير من يمثلهم في المناسبات الكبيرة ولعل آخرها (شاعر المعنى) الذي كان حكماً من حكامه الثلاثة، وكان الأبرز بشهادة كل من تابع المسابقة ونال شكر وتقدير كل الشعراء الذين شاركوا في تلك المسابقة سواء الذين وصلوا إلى مراحلها النهائية أو الذين غادروها مبكراً رحم الله فيصل وأدخله فسيح جناته (انا لله وانا إليه راجعون). شاعر نزيه وقال الشاعر صبار عابر العنزي رئيس لجنة الشعر الشعبي بالجنادرية ..في الحقيقة وبعيداً عن المجاملة هذه الشخصية التي تعاملت معها عن قرب ومن خلال المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الماضية حيث كان الشاعر فيصل الرياحي أحد نجوم تلك الليالي المضيئة ، وقد دار بيني وبينه رحمه الله قبل المهرجان وبعده أحاديث جانبية توجت فيه الشخصية العقلانية المتزنة وكان اخر كلام له عندما استلم مكافأة العمل في الجنادرية قال لي بالحرف الواحد(هذا عمل وطني يشرفني أن أشارك فيه بعيداً عن الماديات) ورفض استلام المبلغ تقديراً منه لهذا العمل الوطني ..وكان يرشدني في حديثه إلى ضرورة الالتزام بالقيم وحث شعراء المحاورة على البعد عن الاسفاف ومما قال: (إن شاعر المحاورة في هذا الزمن يعد قدوة وعلينا أن نبتعد عن بعض السلبيات مثل عادة التدخين أمام الجمهور والحضور) وباسم المهرجان الوطني للتراث والثقافة أتقدم لأسرة الفقيد بأحر التعازي سائلاً له الرحمة والغفران. فقيد الشعر ويضيف الشاعر غازي السريحي حول وفاة الشاعر الرياحي .. لقد فقدت الساحة علماً من أعلام شعر المحاورة والنظم وكان رحمه الله حسناً في أخلاقه ووفياً مع جميع أصدقائه ومعارفه ورغم انقطاعي عن العمل في الصحافة الشعرية منذ عشر سنوات أو تزيد إلا أنه كان دائم الاتصال بي والسؤال عن أحوالي كلما قدم إلى مكةالمكرمة، وقال: ان وفاته خسارة للجميع ولا يسعني إلا أن أقول رحم الله فيصل رحمة الأبرار واسكنه فسيح جناته. موجه ومرشد وقال الشاعر مطر الروقي لقد جمعتني بالشاعر الراحل فيصل الرياحي زمالة وصداقة وتشرفت بأني شاركت معه عدة مرات في مناسبات مختلفة وكان بمثابة الاستاذ والموجه ولا انسى اشادته بي وشاعريتي فتلك الاشادة وساماً افتخر به ، والراحل الفقيد خسارة على مستوى الشعر عامة (المحاورة والنظم) اسأل الله له الرحمة والمغفرة وعزائي لابنه بدر ولكافة أسرته وذويه.