تمكنت الندوة العالمية للشباب الإسلامي من إدخال أجهزة طبية وأدوية إلى مستشفيات غزة ضمن دفعة إغاثية جديدة للقطاع تقدر بمليون ونصف المليون ريال . وكان وفد تابع للندوة قد توجه إلى جمهورية مصر العربية لتنسيق المساعدات، وإرسالها عبر معبر رفح بالتعاون مع مكتب الندوة في القاهرة. وتأتي هذه الخطوة ضمن حملة إغاثة عاجلة أطلقتها الندوة العالمية في جميع مناطق المملكة منذ بدء العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، السبت الماضي، وخصصت مبلغ ثلاثة ملايين ريال على الفور كدفعة أولى للإغاثة، وناشدت جميع فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين مساندة إخوانهم في غزة وتقديم الدعم لهم، انسجاماً مع توجيه خادم الحرمين الشريفين بمد يد العون للمنكوبين من إخواننا الفلسطينيين. من جهةٍ أخرى بدأت الفرق الشبابية التابعة للندوة بجدة وبالإتفاق مع مستشفى الملك فهد ومستشفى الملك فيصل التخصصي تنفيذ حملة تبرع بالدم لصالح فلسطين وذلك لتوفير أكبر عدد من المتبرعين بالدم من الشباب والشابات. ويشارك شباب مدينة جدة من الجنسين في هذه الحملة إضافة إلى الفرق الشبابية التطوعية وممثلين من جامعة الملك عبد العزيز وكلية إدارة الأعمال وكلية دار الحكمة وكلية عفت للبنات وطلاب إدارة التعليم. وفي ذات الإطار نظم القسم النسائي للندوة بجدة يوم الأربعاء فعاليات بعنوان (أيام تضامنية مع الشعب الفلسطيني), استهلها بمحاضرة بعنوان (الله مولانا ولا مولى لهم ) وذلك في مقره بجدة. واقيم أمس الأول حفلٌ إنشاديٌ كبير تحت عنوان (كأنك بغزة) نقل خلاله المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت القصف الإسرائيلي المستمر. وقالت مديرة القسم النسائي بجدة هالة نصير إن إقامة هذه الأيام تأتي تلبية للدعوة الكريمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين للوقوف والتضامن مع إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة وتقديم الدعم العاجل لهم لتخفيف معاناتهم جراء القصف والتدمير والقتل اليومي الذي تقوم به إسرائيل.