حذر المسؤولون عن القطاع الطبي في قطاع غزة من تدهور الوضع الصحي هناك، وأشاروا إلى أن الكثير من المصابين فقدوا أرواحهم، لأنه لم تتوفر غرف عمليات لإنقاذ حياتهم.ونبه المتحدث باسم وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة همام نسمان إلى أن الجرحى في شوارع القطاع قد لا يجدون من يقوم بمهام الإسعاف الطارئة لهم أو نقلهم إلى المشافي بسبب النقص في الأدوية والأجهزة الطبية إذا استمر العدوان أو تعرض قطاع غزة لعمليات اجتياح برية. وقال إن الكثير من الأدوية الأساسية أصبحت مفقودة بالكامل وهي على الأقل 105 أصناف من الأدوية التي تلزم غرف العمليات والعناية المركزة وعلاج الأمراض الخطيرة والمزمنة، إضافة إلى 230 صنفا طبيا كالقطن واليود والبلودين وكل المستلزمات التي تلزم العمليات الجراحية والطوارئ وأدوية إيقاف النزيف.وأضاف أن أكثر من 220 جهازا طبيا أساسيا كأجهزة التنفس الصناعي والتخدير وغسيل الكلى معطلة بالكامل جراء عدم إدخال قطع الغيار اللازمة لصيانتها، وحتى مولدات الطاقة الكهربائية داخل المستشفى معطلة جزئياً وبشكل كبير بسبب حاجاتها لقطع الغيار والصيانة الدورية.