أصر معلم في محافظة الزلفي على الحضور الى مقر عمله في مدرسة المحمدية الابتدائية رغم حصوله على تقرير طبي يخول له الغياب مدة اسبوعين نتيجة اجراء عملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية. وقال المعلم حمود السكران ان حرصه على مصلحة طلابه وخوفه من تأثر مستواهم الدراسي بغيابه كان أقوى من الألم، ما اضطره لقطع اجازته المرضية ومباشرة العمل مشترطاً البقاء داخل فصله حتى نهاية الحصص تجنباً لحدوث مضاعفات في عمليته الجراحية. من جهته ثمن مدير التربية والتعليم للبنين في محافظة الزلفي حمد العمران موقف المعلم وعد ذلك من النماذج المضيئة للعاملين في الحقل التربوي، وقال في خطاب وجهه للمعلم حمود السكران (إن هذه المواقف المشرفة لزملائنا المعلمين هي محل تقدير الجميع ومثار اعجابهم بما تعنيه من حرص ابوي وتقدير واع للمسؤولية).