المدرب الوطني أحمد سعد أشاد بتجربة المنتخب السوري وقال إنه تابعها بكل شغف منذ صافرة البداية وحتى الرمق الأخير، وأشار إلى أن أداء المنتخب مطمئن جداً وهو يسير بخطى راسخة نحو تحقيق الغايات التي ينشدها كل سعودي، وقال سعد إن أهم ملاحظاته تتمثل في ضرورة ارتفاع رتم الأداء عند اللاعبين، حيث إن البطء يلازم اللاعبين في تحضير الهجمة كما أن عملية الارتداد إلى المناطق الخلفية عند فقدان الكرة يتم بصورة فيها الكثير من البطء وهو أمر قد يشكل خطراً داهماً على المرمى السعودي، وأشار الكابتن أحمد سعد إلى مساندة الأظهرة من الإطراف لم تكن بالصورة المطلوبة وبخاصة من جانب الظهير الأيسر عبدالع الزوري الذي ألتزم كثيراً بحدوده الدفاعية في معظم أوقات المباراة، وقال الكابتن أحمد سعد إن الكرات العكسية مازالت تشكل عبئاً ثقيلاً على دفاعات المنتخب السعودي وأشاد سعد بالتفاهم الملحوظ بين قلبي الدفاع المرشدي وأسامة هوساوي، وقال إن وجودهما في فريق واحد أعطى مساحة كبيرة للتفاهم والانسجام، وأضاف: هنالك عزلة مرفوضة بين خط الوسط والهجوم ساهمت في انعدام الخطورة في خط المقدمة وهي جزئية مهمة يجب أن يتداركها المدرب ناصر الجوهر. وعن الحراسة قال أحمد سعد هي مطمئنة جداً بوجود وليد عبدالله وياسر المسيليم، وحذر المدرب أحمد سعد من مغبة التهاون والاستهتار في المباريات التمهيدية على اعتبار أن المنتخب الذي سيلعب أمام المنتخب السعودي سيلعب مباريات كؤوس ومن هنا تصبح مهمة لاعبينا ومدربهم صعبة وقوية وتحتاج إلى مزيد من البذل والعطاء ونكران الذات.