وافق مجلس الأوقاف الأعلى على تحرير الأوقاف المعطلة والمغموسة في أملاك المواطنين بعدد من مدن ومحافظات منطقة الرياض، وذلك حفاظاً منه على الأوقاف ، وتحقيق المصلحة والفائدة المرجوة منها وفقاً لشروط الواقفين. ذكر ذلك فضيلة المدير العام لفرع وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ عبدالله بن مفلح آل حامد ، مبينا أنه تمت الموافقة على تحرير ملك أحد المواطنين الواقع في حي الجغامين بحوطة بني تميم ، من الوقف المغموس فيه ، والبالغ ثلاثة أمداد عيش بر تسلم كل عام لصوام مسجد آل أبو حيد في شهر رمضان ، وذلك بعد أن تأكد المجلس أن ملك المواطن لا يقع ضمن مشاريع أو توسعة للمنطقة أو نزع ملكية للصالح العام. كما وافق المجلس على تحرير الملك المسمى (الخزامى) الواقع شمال محافظة ضرماء ، من الوقف المغموس فيه البالغ خمسة أوزان من التمر وقد حددت قيمته بمبلغ (15) ألف ريال تصرف على الصوام إنفاذاً لشرط الواقف ، وأفاد الشيخ الحامد بأن قرارات المجلس شملت أيضاً تحرير الملك المسمى (المليحة) الواقع في محافظة الدرعية من الأوقاف المغموسة فيه والبالغة أربعين وزنة تمر موقوفة على مصالح مؤذن مسجد الظهرة بالدرعية بمبلغ (500) ألف ريال، كما أوصى المجلس بتسوية الصبرة المغموسة في نفس الملك والمتمثلة في نخلتين سلج. وأكد الشيخ الحامد أن فرع الوزارة بمنطقة الرياض قد بدأ في اتخاذ الإجراءات الشرعية والنظامية اللازمة لتنفيذ قرارات المجلس ، والبحث عن البدائل لهذه الأوقاف بما يحقق شروط الواقفين ، مشيراً إلى أن هذه الجهود تأتي في اطار جهود الفرع في العناية بالأوقاف الخيرية التي يشرف عليها ، وتطوير الأساليب المتبعة في إدارة الأوقاف، واستثمارها بما يحقق لها الغبطة والمصلحة ، ونوه فضيلته بما يجده الفرع من دعم المسؤولين في الوزارة.