حقق مهرجان الزيتون الثاني بالجوف في النصف الأول من المهرجان مبيعات تجاوزت توقعات المراقبين ، بعد أن تخطت 5ر6 مليون ريال منذ انطلاقة المهرجان مطلع الشهر الجاري. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان المهندس محمد بن حمد الناصر أن المبيعات التي نفذت خلال الدورة الثانية لمهرجان الزيتون في المنطقة تنوعت بين صفقات تجارية كبرى لعقود أبرمتها الشركات والمؤسسات المتخصصة في الاستثمار في صناعة وإنتاج الزيتون لصغار المزارعين المشاركين في المعرض الزراعي للمهرجان مع مستثمرين في تسويق زيت الزيتون وزيتون المائدة داخل البلاد وعدد من الدول المجاورة ، مبيناً أن مبيعات الأسر المنتجة المشاركة في المهرجان التي حقق لها المهرجان عائداً اقتصادياً جيداً حيث استطاعت بيع جزء كبير من إنتاجها . وأضاف أن العقود والصفقات التي أبرمت للمشاركين والمختصة بصناعات وإنتاج الزيتون تنوعت بين بيع زيت الزيتون وكذلك زيتون المائدة « الزيتون المخلل « وكذلك توريد المعدات والآلات الميكانيكية الخاصة بقطاف ثمار الزيتون إضافة إلى خزانات حفظ زيت الزيتون المتطورة وتسويق شتلات الزيتون , مؤكداً أن المبيعات التي حققها المعرض تعد مؤشراً قوياً على نجاح المهرجان بشكل لم يكن متوقعاً ، حيث استطاع عدد كبير من المزارعين تسويق كامل إنتاجه خلال الأيام الأولى . من جهته كشف مدير تنمية السياحة في منطقة الجوف حسين الخليفة أن حجم المبيعات اليومية في معرض الأسر المنتجة بلغ 66 في المائة ، ليصل إلى نحو 25 ألف ريال مع بداية إجازة عيد الأضحى المبارك. ، بعد أن سجل 15 ألف ريال قبل حلول العيد . وأوضح الخليفة أن 120 أسرة تمكنت من تسويق 51 في المائة من إنتاجها ، مشيراً إلى أن المعرض يحتوي على أكثر من عشرة آلاف قطعة منتجة يدوياً وبأيادٍ نسائية . وأوضح الخليفة أن تمكن الأسر من بيع إنتاجها يعني تحقيق الهدف الذي تسعى إليه الهيئة العامة للسياحة والآثار من خلال إقامة المعرض، لافتاً إلى أنه تم تدريب ما يزيد على 50 سيدة سعودية من قبل جهاز تنمية السياحة في الجوف على الحرف اليدوية من سدو وخوص ونسيج .