بين وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد للشؤون الإسلامية المدير التنفيذي لبرنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين في الحج الدكتور عبدالله بن فهد اللحيدان ان ضيوف خادم الحرمين الشريفين اكملوا حجهم بنجاح ولله الحمد ، واستقرارهم في مكةالمكرمة للاستعداد إن شاء الله لذهابهم إلى المدينةالمنورة لزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والصلاة فيه ثم التوجه لجدة استعداداً للعودة إلى ديارهم سالمين غانمين والحمد لله . واشار الى أن البرنامج لهذا العام استضاف (585) حاجاً من (16) دولة من شرق أوروبا فيما بلغ العدد الإجمالي للحجاج البالغ المستضافين في البرنامج (1017) حاجاً ينتمون إلى (40) دولة من مختلف قارات العالم . وقال الدكتور اللحيدان (إن فكرة البرنامج انطلقت عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – عام 1417ه واستمر البرنامج بعد ذلك عدة سنوات باستضافة ألف حاج سنوياً من مختلف الدول الإسلامية // مشيراً إلى أن هذه السنة كان التركيز فيها على دول شرق أوروبا ، وأنه بناء على التوجيه السامي الكريم يتم الترشيح من قبل سفارات المملكة بالتنسيق مع مكاتب الدعوة إذا كان فيها مكاتب دعوة ،. وافاد أن برنامج الاستضافة لهذا العام قد استعد من وقت مبكر ، حيث شكل العديد من اللجان العاملة لخدمة الضيوف ، فهناك اللجنة الشرعية والعلمية تقدم بعض الدروس والإرشادات والنصح والتعليمات عن ضرورة اتحاد المسلمين ، وتوحيد كلمتهم تحت راية واحدة ، وكلمة واحدة (لا إله إلا الله محمداً رسول الله). وأشار إلى أن من تلك الدول الواقعة في شرق أوروبا التي تم اختيار الحجاج منها دولة صربيا وعدد حجاجها (46) حاجاً ، والبوسنة والهرسك (51) حاجاً، ولاتفيا ولتوانيا (20) حاجاً، وبلغاريا (50) حاجاً ، وسلوفاكيا (25) حاجاً ، وقيرقيستان (30) حاجاً ، ورومانيا (34) حاجاً ، وهنغاريا « المجر» (50) حاجاً ، وسلوفينيا (50) حاجاً ، وكرواتيا (19) حاجاً ، ومقدونيا (50) حاجاً ، والتشيك (50) حاجاً، والدنمارك (10) حجاج ، وألبانيا (80) حاجاً ، وتترستان (20) حاجاً. وأبان المدير التنفيذي للبرنامج أن البرنامج قام بتوفير المترجمين اللازمين حتى يتمكنوا من شرح ما هو لازم للحجاج من المحاضرات والدروس والكلمات الوعظية التي تلقى عليهم ، ليستفيد الضيوف الاستفادة الكاملة منها ، وبذلك تتحقق الأهداف المرسومة لهم بكل دقة وعناية معربا عن امله في ان يستفيد الضيوف من كل ما تم توفيره لهم من امكانات واستعدادات من حيث البرامج الثقافية او التوعوية الدينية او المسابقات الثقافية او البرامج الترفيهية مثل الزيارات التي تم تنظيمها لهم مثل زيارة معرض معمارة الحرمين الشريفين .