أنشأت مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا هذا العام ولأول مرة مركز مراقبة لعملية نفرة الحجاج من عرفات إلى مزدلفة من خلال نظام معلومات جغرافي متكامل مزودة بأحدث وأرقى الأجهزة الحاسوبية وشاشات العرض وأجهزة عرض البيانات علاوة على وسائل الاتصال اللاسلكي والبرافو وتدعيمه بالكوادر السعودية المؤهلة علميا وعمليا في هذا المجال . وأوضح عضو مجلس إدارة المؤسسة المشرف على وحدة نظم المعلومات الجغرافية الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك أن هذه الغرفة تأتي في إطار سعي المؤسسة بمتابعة شخصية من رئيس مجلس إدارتها عبدالله بن عمر علاء الدين نحو تعزيز الريادة في استخدام التقنية الحديثة في جميع أعمالها وخدماتها وتحقيق تطلعات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة في جعل مكةالمكرمة تسير نحو العالم الأول . وبين أن مركز المراقبة بمشعر عرفات الذي يهدف إلى خدمة ضيوف الرحمن والمساهمة في تنظيم وتسهيل وحصر حافلات نقل حجاج المؤسسة يتولى مراقبة نفرة الحجيج بعد غروب الشمس من اليوم التاسع من شهر ذي الحجة وذلك من خلال نظام النقل بالرحلات الترددية أثناء نفرة الحجيج من عرفات إلى مزدلفة على استخدام مسارات مغلقة ذهابًا وإيابًا وقد تم إنشاء مركز المراقبة بعرفات بالمجموعة رقم 20 وذلك من أجل مراقبة مرور جميع الحافلات الخاصة بنقل الحجيج ويكون ذلك قائم على فريقي عمل الأولى يتمركز على طريق الحركة الترددي رقم 9 ويتكون من مراقبين ميدانيين ويحملان أجهزة اتصال لاسلكي ضمن شبكة واحد والفريق الثاني يتمركز بمركز المراقبة ومكون من ثلاثة أفرد ومتصلين اتصالا لاسلكيا ضمن نفس المجموعة ويتولى الفريق الثاني استقبال جميع بلاغات خروج الحافلات من المراقبين وتسجيل أرقام المجموعات التابع لها كل حافلة بعد استقبال البلاغ يتم إدخال رقم المجموعة بنظام المعلومات الجغرافي ضمن قاعدة البيانات الخاصة بحجاج المؤسسة ويتم عمل حساب تلقائي لعدد الحجج بالمجموعة ويتم إظهار العدد المتبقي بالمجموعة مع النسبة المئوية التي المتبقية بالمجموعة وكذلك يتم تصنيف النسبة المئوية لكل مجموعة ضمن لون معين وعندما تكون نسبة الحجيج بالمجموعة تقل درجة لون المجموعة تلقائياً .