أضاع الحكم السنغافوري «عبدالملك عبدالبشير» بصافرته الطائشة والموجهة في آن واحد جهداً وعرقاً وعملا كبيراً قام به منتخبنا الوطني الأول خلال فترة التحضير المتلاحقة للوصول إلى مونديال جنوب أفريقيا.. ذلك عندما منح المنتخب الكوري نتيجة لا يستحقها بعدما أصدر عدداً من القرارات المجحفة أثناء اللقاء تسببت في خسارة الأخضر على أرضه. · بدأت المهزلة عندما تجاهل جزائية «نايف الهزازي» وعاقبه بالطرد في وقت كان ينتظر فيه (70) ألف متفرج ملأوا مدرجات إستاد الملك فهد الدولي أن يشير السنغافوري إلى نقطة البلنتي وغيرهم الملايين خلف الشاشة الصغيرة. · خرج أكبر مسؤول رياضي في السعودية وتحدث بصدق عن معاناة الأخضر مع اتحاد آسيا ونأمل أن تكون هناك مراجعة لحسابات بن همام وأعوانه من أصحاب القرار في تقدير الأمور.. وإذا ما أردنا أن نعدد الكوارث التي تسبب فيها اتحاد بن همام للكرة السعودية منذ أن جلس في كرسيه الوثير لوجدناه مضمخاً بالإدانة. · نأمل أن يكون تصريح سيدي الأمير «سلطان الرياضة» له دوي يسمعه بن همام ومن خلفه ويسمعه بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.. فالكرة السعودية لها رجالها الذين نثق في مواقفهم البطولية. مهمة الفرسان · على صعيد مكة.. يجلس فريق الوحدة «الفرسان» في اختبار عربي عندما يواجه اتحاد عنابةالجزائري اليوم «الثلاثاء» إياباً بعد أن كان لقاء الجزائر انتهى لمصلحة أصحاب الأرض بثلاثية نظيفة. · هنا أقول.. بأن التعويض متاح.. فالوحدة سيلعب بعيداً عن قيود ضغط الجماهير.. حيث ظروف الحج ستحجب جماهير الفرسان عن المدرجات. · أيضاً تحرر اللاعبون من ظروف المشاركة الخارجية.. بمعنى أن الفريق سيقدم كل ما لديه بعد أن خسر الجولة الأولى. · عناصرياً.. أرى أن الوحدة اكتمل بعودة المصابين. · فنياً.. آمل أن يصفح بوكير مدرب الفرسان من اللاعب التونسي «أمير العكروت» بحيث يمنحه الضوء الأخضر للمشاركة فهو يعد ورقة رابحة في مثل هذه المباريات كونه يعرف طريقة الجزائريين ويملك خامة جيدة لمنازلتهم. ورقة أخيرة · شكراً لكل من سأل عن والدتي وهي في أيام مرضها شفاها الله. · سلامات للدكتور «سمير باشراحيل» وما تشوف شر. · أقول للجميع كل عام وأنتم بخير بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك.