ذكر مراسل وكالة فرانس برس ان محاكمة خبير المتفجرات المفترض في اعتداءات الدارالبيضاء في 2003 واعتداءات مدريد في 2004، قد ارجئت الى 22 مايو بعيد افتتاحها الخميس في سلا قرب الرباط. وقد مثل سعد حسيني (38 عاما) مع 18 متهما آخرين يستفيد واحد منهم في حرية موقتة. وقررت المحكمة التأجيل بناء على طلب الدفاع الراغب في مزيد من الوقت لاعداد مرافعاته. ومن جهة اخرى، بدأت امام نفس المحكمة محاكمة 51 سجينا بينهم ثلاثة كان اطلق سراحهم موقتا، كانوا اعتقلوا بعد تفجيرات مارس وابريل 2007 في الدارالبيضاء. وحددت الجلسة المقبلة في 15 مايو. وكان سعد حسيني الذي اقام في اسبانيا، اعتقل في مارس 2007 في الدارالبيضاء واستجوبه في اواخر 2007 القاضي الاسباني خوان دل اولمو في اطار انابة قضائية لصلاته المفترضة باعتداءات مدريد المنسوبة الى المجموعة الاسلامية للمقاتلين المغاربة القريبة من القاعدة. وفي المغرب يشتبه بانه قائد اللجنة العسكرية للمجموعة الاسلامية للمقاتلين المغاربة، وفي اسبانيا بأنه (صانع المتفجرات التي استخدمت في اعتداءات مدريد) التي اسفرت عن 181 قتيلا في 2004. ويحاكم سعد حسيني في المغرب بتهمة (الاساءة الى الامن الداخلي للدولة) و(تشكيل عصابة اجرامية بهدف اعداد وارتكاب اعمال ارهابية ترمي الى تعكير صفو الامن العام). واكد محاميه عبد الفتاح زهراش ان (حسيني بريء ولا علاقة له باعتداءات الدارالبيضاء واعتداءات مدريد). واسفرت اعتداءات الدارالبيضاء عن 45 قتيلا. ويحمل حسيني الذي يتحدر من مكناس اجازة في الكيمياء. وبعد اقامة في افغانستان في 2002، عاد الى المغرب في السنة نفسها. واوقفته الشرطة ثم اخلت سبيله. واعتقل بعد خمس سنوات، في مارس 2007.