سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطة أمنية متكاملة وتذليل الصعوبات أمام الحجاج مدير شرطة العاصمة المقدسة .. القناوي:
تكثيف التواجد الأمني الميداني وتعزيز الدعم البشري
رصد النتائج الإيجابية وتطويرها
أكد اللواء تركي بن إبراهيم القناوي مدير شرطة العاصمة المقدسة أن تعظيم البلد الحرام سواءً من قبل الحاج أو المواطن وكذلك من قبل رجال الأمن ومن قبل العاملين في الحج يأتي من مخافة الله عز وجل مع المحافظة على حرمة بلد الله من كل ما يسيء له مستدل بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :(لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها ,فإذا تركوها وضيعوها هلكوا). وكشف اللواء تركي القناوي في سياق حديثه والذي جاء في الحوار الخاص لنشرة أضواء والتي تصدر من مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا بمتابعة من رئيس مجلس إدارتها المطوف عدنان بن محمد أمين كاتب بمناسبة موسم حج هذا العام 1429ه بأن لابد أن تكون مكةالمكرمة كما أراد لها الخالق سبحانه وتعالى أنموذجاً للأمن وبلا جريمة أو أي شكل من أشكال الإخلال بالأمن فيها ولنا في قوله تعالى (أولم نمكن لهم حرماً آمناً ويتخطف الناس من حولهم). وحول سؤال عن أبرز ملامح الخطة الأمنية التي وضعت لموسم حج هذا العام1429ه بين اللواء تركي بن إبراهيم القناوي مدير شرطة العاصمة المقدسة أنه وبلا شك أن الاستعداد المبكر لموسم الحج من أجل تقديم أفضل الخدمات وتسهيل كافة العقبات وتذليل الصعوبات أمام حجاج بيت الله الحرام مشيراً أن حكومتنا الرشيدة أيدها الله توجه كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والأهلية بهذا الأمر لافتاً أنه قد تم إعداد خطة أمنية متكاملة لموسم حج هذا العام 1429ه روعي فيها كافة الجوانب ويشارك فيها مختلف الجهات المعنية لتقديم أفضل الخدمات الأمنية وتيسير أداء شعائر الحج في أمن وطمأنينة بإذن الله تعالى موضحاً أنه وفي كل عام يتم الاستفادة من الأعوام السابقة برصد النتائج الايجابية وتطويرها والعمل على تلافي السلبيات في حج العام القادم إن شاء الله تعالى مشيراً أنه وفي هذا العام تم تكثيف التواجد الأمني الميداني وتم تكثيف الدعم البشري من أفراد وضباط وآليات مؤكداً أن الخطة سوف تنفذ من غرة شهر ذي الحجة وتستمر حتى نهاية المهمة. وأكد اللواء تركي القناوي في رسالة موجهة لضيوف بيت الله الحرام من الحجاج ونحن نستقبلكم في هذه الرحلة الإيمانية ونرحب بكم في أقدس البقاع ونتمنى لكم حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وعوداً حميداً منوهاً بأننا نأمل من كل الأخوة الحجاج التقيد بالتعليمات التي وضعت من أجل راحتهم وأمنهم وسلامتهم وأن لا يترددوا في طلب أي خدمة يحتاجون لها فنحن مجندون في خدمتهم منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم بسلامة الله تعالى إلى أوطانهم . وفيما يخص المواطن أشار اللواء تركي القناوي بأن للمواطن دوراً كبيراً وهاماً في إبراز الجهود التي تقوم بها الدولة حفظها الله لخدمة ضيوف بيت الله الحرام ويتمثل ذلك في التعامل الحسن معهم والعمل على تقديم العون والمساعدة لمن يحتاجها وتقديم الصورة الحسنة المثالية في التعامل والتفاني في خدمة ضيوف الرحمن واحتساب الأجر والثواب عند الله قبل أي أمر آخر . وكشف القناوي أن العاملين في خدمة ضيوف بيت الله الحرام والذين شرفهم الله بهذه المسؤولية والتي لا يوازيها شرف لافتاً أن الله سبحانه وتعالى قد سخر العاملين في خدمة بيت الله تعالى في أقدس بقاع الأرض وجعلهم عوناً لضيوفه الحجاج لتمكينهم ومساعدتهم لأداء ركن من أركان الإسلام مضيفاً بأنه يوصي العاملين في خدمة الحجاج بالتحلي بالصبر والأخلاق الحسنة والعمل على بذل قصارى جهودهم في سبيل تذليل العقبات والصعوبات أمام حجاج بيت الله الحرام كلاً بحسب موقع عمله المكلف به متمنياً من الأخوة العاملين على خدمة الحجيج أن يخلصوا النية لله تبارك وتعالى ويجعلوا أعمالهم طلباً لما عنده سبحانه وتعالى . وأضاف القناوي في محض كلمته لرجال الأمن بأن يتفانوا في خدمة ضيوف الرحمن مستشهداً بقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم (عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله) مشيراً أنه يتمنى بأن يكون نصيب عين الجميع من رجال الأمن هذا الأجر العظيم والذي لا يوازيه أجر وليكن إخلاصنا وتفانينا في خدمة ضيوف الرحمن شعاراً لنا والتحلي بالصبر وسعة الصدر في التعامل معهم فمنهم الكبير في السن والمريض وصاحب الحاجة فيجب مراعاة ذلك.