يلتقي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس مجلس الأمناء لجامعة الفيصل برجال الأعمال بمنطقة الرياض في لقاء تستضيفه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض مساء يوم الثلاثاء المقبل للتعريف بجامعة الفيصل وإلقاء الضوء حول أهدافها الأكاديمية والعلمية والحضارية في المجتمع، ويشرح سموه الأجواء العلمية والمعايير الأكاديمية العالمية التي تعتمدها الجامعة من أجل توفير بيئة إبداعية للطلاب، ويعرف بالكليات والتخصصات التي تشملها . يشار الى أن جامعة الفيصل هي مؤسسة أكاديمية خاصة غير ربحية تنبثق عن مؤسسة الملك فيصل الخيرية التي تمثل قلعة حضارية تستهدف النهوض بالإنسان السعودي وبناء بيئة خصبة للرقي في المملكة تكاملاً وانسجاماً مع جهود مؤسسات الدولة المختلفة وإحياءً لذكرى الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله وتعزيزاً للمبادئ والمثل التي تبناها ونادى بها والتي تنطلق من الدفاع عن تعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء، وتأتي جامعة الفيصل لتعزز تلك الأهداف النبيلة وتحقق هذه الرؤى الرفيعة . وسعت مؤسسة الملك فيصل الخيرية لجعل جامعة الفيصل صرحاً أكاديمياً عالمي المستوى يحقق الريادة في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع والإسهام في تعزيز ونشر الاقتصاد المعرفي في المملكة، وتهتم بتنوع مجالات البحث وتشجع الإبداع في التخصصات العلمية والأدبية النظرية على السواء، من خلال اعتماد برامجها العلمية ومناهجها التعليمية من قبل مؤسسات علمية عالمية مثل “ شركاء هارفارد العلمية , معهد ماساشوستس للتكنولوجيا , جامعة كامبردج وغيرهم. وتعتمد الجامعة تدريس تخصصات الهندسة والعلوم والطب,والإدارة باللغة الإنجليزية، بينما تدرس باللغة العربية تخصصات الدراسات الإسلامية والعلوم الاجتماعية . وتهدف الجامعة إلى توفير مستوى علمي عالمي للطالب ، وتخريج كوادر وطنية عالية التأهيل بما يساهم في مسيرة بناء المجتمع على أسس علمية فائقة وبسواعد أبناء الوطن، اضافة الى توطين البحث العلمي والتقنية العالية، وتمنح الجامعة درجتي البكالوريوس والدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) في تخصصات إدارة الأعمال والطب والعلوم والهندسة. وسعت الجامعة التي يبلغ تكلفة إنشائها 385 مليون ريال، إلى استقطاب عدد من الشخصيات الوطنية البارزة بالإضافة الى شخصيات عالمية مرموقة تنتمي إلى شركات عالمية كبرى وضمها إلى مجلس أمناء الجامعة، بهدف الإسهام في إثراء مناهجها وبرامجها العلمية والبحثية والتطبيقية.