سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحوار يمحو الصور المشوهة ويقلل التصادم الفكري يزيل بؤر التوتر ..عدد من التربويين ل (الندوة)..
النفيعي: دعوة نابعة من القلب وانطلقت من مهبط الوحي
بصفر: المبادرة فتحت قنوات التواصل بين الشرق والغرب
أكد عدد من الأكاديميين والتربويين على أهمية مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وقالوا إن هذه المبادرة أصبحت عالمية من خلال انتقالها من مكةالمكرمة إلى مدريد والآن في هيئة الأممالمتحدة. وتمنى الجميع لهذه المبادرة النجاح والتوفيق والنتائج التي تعود على الجميع بكل خير ، وأبانوا في تصريحات ل (الندوة) أن نتائج حوار الأديان من خلال منبر الأممالمتحدة في نيويورك عاصمة القرارات الدولية ستنتج ثماراً يانعة سيلمسها كل الناس وعلى مختلف ألوانهم ودياناتهم، وبمجرد ظهور التوصيات النهائية ستحدث أثراً حميداً على مجريات الأحداث العالمية بما يعود بالأمن والسلام على كافة شعوب العالم، وهذا ما ترمي إليه مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. بناء المجتمعات ويقول الدكتور علي سروجي المشرف على جمعية رابطة العالم الاسلامي ورئيس الفيدرالية الاسلامية في فنزويلا والدول المجاورة : إن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحوار الأديان جاءت ترجمة للنداء الفطري الذي أودعه الله سبحانه وتعالى في البشرية ، مشيراً إلى أن الملك عبدالله حفظه الله أرسى القواعد الأساسية لانطلاقة الحوار السليم البناء، وأن رؤيته (رعاه الله) تنطلق من عنصرين هامين ورئيسيين وهما الانفتاح بين أتباع الديانات والثقافات والشعوب لتأسيس علاقات نموذجية ، وثانياً التركيز على تأصيل هذه المبادىء من الأسرة التي تعد حجر الزاوية في بناء المجتمعات ، كما أن الأديان السماوية التي أنزلها الحق سبحانه وتعالى على رسله جميعها متحدة في أصولها وفي جوهرها ودعوتها لاخلاص العبادة لله عز وجل ويجب التحلي بمكارم الأخلاق. منع الخلافات ويرى الأستاذ بكر بن ابراهيم بصفر مدير عام التربية والتعليم بالعاصمة المقدسة إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كانت بداية لفتح قنوات الاتصال بعيداً عن البحث في الخلافات والالتقاء في طريق القيم المشتركة التي تنادي بها الأديان السماوية الثلاثة ، كما أن هذه المبادرة الكريمة جاءت في توقيت نحن في أمس الحاجة إليه ، وأيضاً الحوار ينبغي أن يكون على نفس المستوى وأن لا يقلل من شأن الاسلام والمسلمين. وأن أهمية لقاءات الحوار تعود بالنفع لعلاقات جيدة تؤدي إلى التواصل والتفاهم وقطع دابر الفتنة. إحلال السلام ويضيف الأستاذ عبدالله بن عبدالمعطي النفيعي مدير عام التربية والتعليم للبنين بالعاصمة المقدسة للشؤون المدرسية ، إن دعوة خادم الحرمين الشريفين (أيده الله) دعوة مهمة في هذه الفترة بالذات وهي دعوة صادقة ونابعة من قلب صادق ، وهي في نفس الوقت دعوه للأمن والأمان والاستقرار والسلام بين شعوب العالم قاطبة، وأن هذه الدعوة المباركة والتي انطلقت من جوار بيت الله الحرام فيها الخير الوفير والبركة . تفاعل العالم ويبين الأستاذ حامد بن جابر السلمي مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة مكةالمكرمة : لا شك أن الهدف من هذه الحوارات هو ايجاد وسائل وسبل لأرضية مشتركة بين الأديان تضمن العيش الكريم وإزالة بؤر التوتر والخلافات في عالمنا في الوقت الراهن ، وأضاف: إن هذا المشروع المبارك مشروع الحوار الحضاري بين أتباع الأديان والجلوس معاً على مائدة الحوار والمفاوضات هو الذي ينهي كافة الخلافات. وان تفاعل العالم أجمع مع دعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار والذي حقق خلال أقل فترة قفزات قياسية وأن هذه المبادرة ستسجل بأحرف من نور. من مكة إلى الأمم من جهته قال الدكتور محمد بن حسن الشمراني مساعد المدير العام للتربية والتعليم للبنين بمنطقة مكةالمكرمة للشؤون التعليمية لا شك أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بين اتباع الأديان أصبحت مبادرة عالمية من خلال انتقالها من مكةالمكرمة مهبط الوحي والفرقان مروراً بمدريد لتأخذ هنا منهى عالمياً وها هي الآن تحظى بدعم كبير من هيئة الأممالمتحدة وهذا يدل دلالة واضحة على قوة المبادرة والمكانة الكبيرة التي يتحلى بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويحظى بها من كافة أقطار المعمورة.. وأضاف الشمراني: إن الهدف الحقيقي من هذه الحوارات هو ايجاد سبل لأرضية مشتركة بين الأديان ، وأعرب عن أمله بالخروج بتوصيات هامة تصب في مصلحة الشعوب قاطبة. إنهاء النزاعات ويقول الدكتور يوسف بن أحمد عامر الرميح أستاذ علم الاجرام المشارك بجامعة القصيم ومستشار امارة القصيم : تعودنا من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله المبادرات ولعل منها مبادرة المصالحات بين الفرقاء وأيضاً مبادرة التعايش والحوار ولعله هو مهندس الحوار الوطني، ومن هذا كله نعرف أنه حفظه الله لديه فكر قيادي نقي ووقاد ليس لمصلحة البلد فقط ولكن لمصلحة العالم قاطبة حيث يعرف الجميع أن التنمية البشرية هي ركيزة الانسان الأولى للتطور والنهوض وللأسف الشديد تنتهك هذه الركيزة وتقبل بواسطة الحروب والصراعات المسلحة ، فدعوته حفظه الله للتعايش السلمي هي لوأد الحروب والصراعات المسلحة مما ينبثق عنها تنمية بشرية كاملة شاملة ، بمعنى ان الانسان ينعم بخدمة صحية تعليمية اجتماعية أمنية فكرية سلوكية تحفظ له قيمة ومبادئه التي ضمنها الشرع الحنيف ..وخادم الحرمين الشريفين طور هذه النظرة وهذه الفكرة ليسود فكر التنمية الشاملة والحفاظ على الانسان بكل معنى الكلمة لجميع البشر مهما كانت أوطانهم واجناسهم وأديانهم.