سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استخدام الجوال أثناء القيادة إزهاق للأرواح مع اقتراب تفعيل قانون حظر استخدامه مايو القادم
الجهني: لا اتفق مع من يستخدم الجوال أثناء القيادة
عبدالرحمن: إساءة الاستخدام أدت إلى كثير من الحوادث
رغم أن الكل يتفق في التعامل مع تكنولوجيا الاتصالات الحديثة المواكبة للعصر والتي جعلت من العالم قرية صغيرة وقربت المسافات بين الناس وأصبح التواصل من السهولة خاصة عبر الهاتف المحمول أو ما يطلق عليه عند العامة (الجوال) ولكن عندما يتعارض استخدامه مع سلامة الناس وأمنهم ويتسبب يومياً في حوادث الطرق التي يروح ضحيتها الأبرياء بسبب مكالمة ترد إلى سائق المركبة الذي يغيب عنه وعيه لحظة الرد على الشخص المتصل، ولا ينتبه إلى الطريق الذي أمامه وربما يتجاوز الإشارة الحمراء فتقع الكارثة. ومع اقتراب تطبيق قانون المرور الجديد حسب قرار وزارة الداخلية الذي صدر بموجب بيان صحفي يحظر على قائدي المركبات استخدام الهاتف المحمول يدوياً أثناء القيادة والذي سيسري اعتباراً من مطلع مايو المقبل، فإن العديد من المواطنين الذين استطلعت (الندوة نهاية الأسبوع) آراءهم، إضافة إلى بعض الوافدين من أصحاب المركبات يرون أن تطبيق القرار سيساهم في وقف الحوادث ونزيف الدم الذي يسيل على الطرقات من ضحايا سوء استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة. التشديد في العقوبة يقول سيف الجهني على الرغم من أن الهاتف الجوال يسهل التواصل السريع بين الناس خاصة بين رجال الأعمال والموظفين إلا انني لا اتفق مع من يستخدمونه أثناء القيادة مشيراً إلى أن هذه الظاهرة للأسف الشديد انتشرت، كما أن العديد من الشباب خاصة الذين يقودون سياراتهم بسرعة جنونية يعتبرون أن التعامل مع الجوال أثناء القيادة نوع من التطور والتحضر ويقودون سياراتهم برعونة دون مراعاة للطريق وأرواح الناس لذا لا بد من تفعيل هذا القانون الذي يحظر استخدام الجوال أثناء القيادة والتشديد في العقوبة لمن يصر على استخدامه رغم الخطر حفظاً وحماية لحياة الناس ومنعاً لإسالة المزيد من الدماء على الأسفلت. حماية أرواح الناس ويقول المقيم عبدالرحمن محمد أنا من المتحمسين جداً لتطبيق القوانين المرورية على العابثين بأرواح الناس ويكفي أن اساءة استخدام الجوال أدت إلى حوادث مرورية بشعة راح ضحيتها الكثير من الناس، وما حادث المعلمات الذي نشرته الصحف ببعيد عن الأذهان، فمن محادثة لسائق حافلة المعلمات حدثت الكارثة التي راح ضحيتها العديد من المعلمات وغيرها من الحوادث بسبب استخدام الجوال أثناء القيادة. فالقوانين المرورية الجديدة نؤيد تطبيقها والتشديد على قائدي السيارات وإيقاف رعونتهم لأن في استهتارهم استخفاف بالقوانين، وحسناً فعلت وزارة الداخلية بإصدار هذا القرار الذي سيحمي تطبيقه أرواح الأبرياء. استخدامه غير حضاري ويقول صالح الزبيدي ان استخدام الجوال أثناء القيادة غير حضاري ويتعارض مع أخلاقيات القيادة فكم من شاب في مقتبل العمر ذهبت حياته في لحظة وكم من أسر فقدت عائلها بسبب استخدام الجوال. شباب في عمر الزهور ماتوا في لحظة طيش واستهتار، لذا فأنا مع أي قانون يصدر لحماية أرواح الناس بل وأدعو تغليظ وتشديد العقوبة في حالة التمادي في استخدام الهاتف الجوال أثناء قيادة السيارة. لسلامة السائق والركاب بينما يرى إبراهيم سلامة إن تطبيق قانون حظر استخدام الجوال أثناء القيادة سيخفف الكثير من الحوادث المرورية وسوف يصب في مصلحة وسلامة قائد السيارة ومن معه من الركاب لأن كثيراً من الدول طبقت مثل هذا القانون وكانت النتائج إيجابية وضرر استخدام الهاتف المحمول يكون أكبر من فائدته إذا ما تم التعامل به أثناء القيادة حيث لا يستطيع قائد المركبة السيطرة عليها مع السرعة والانشغال بالرد على المكالمات لأن في ذلك تشتيت لانتباهه وعدم التركيز في القيادة خاصة على الطرق السريعة، كما أن السائق الذي يستخدم الجوال أثناء القيادة لا يكون مدركاً لما حوله وحتى إشارات المرور لا يلاحظها. القانون سيحد من الظاهرة ويرى محمد الشريف أن استخدام الجوال أثناء القيادة يؤدي بالتأكيد إلى أضرار وانعكاسات سلبية لأن سائق المركبة عندما يستخدم الجوال أثناء القيادة يفقد توازنه وتركيزه على الطريق ولا ينتبه حتى للسيارات التي أمامه أو المطبات. وفي لحظة يحدث ما لا يتوقعه، لذا أرى أن القانون سيحد من هذه الظاهرة ويقلل من الحوادث المرورية، وهو يناشد المواطنين والمقيمين بالتعاون مع رجال المرور للقضاء على ظاهرة استخدام الجوال أثناء القيادة. خطأ كبير! وتقول أم رهف: من المعروف أن الهاتف الجوال يعتبر أحد افرازات التكنولوجيا العصرية، وهو جهاز له فوائده وله أيضاً مضاره لذا لابد أن يكون التركيز على الفوائد والاستخدام الأمثل للجوال. وفي الوقت المناسب واستخدامه أثناء القيادة خطأ كبير ويجب على السائق الانتباه للطريق لأن القيادة تحتاج إلى التركيز ولكن الجوال يشتت هذا التركيز لدى السائق، لذا لابد أن نقف مع القانون الذي يمنع استخدامه أثناء القيادة وأن يهتم قائد المركبة بآداب الطريق.