احتلت برامج الكاميرا الخفية نسبة اعلى مشاهدة من خلال استطلاع أجرته (الندوة) على عينة عشوائية من المشاهدين ووصف هؤلاء مسلسل باب الحارة بالهادف الذي يعكس الواقع حيث يعالج القضايا الإنسانية. ويقول صالح زيني مشاهدة التلفزيون هي شغلي الشاغل بعدما احلت على التقاعد عن العمل وأحرص على متابعة كل القنوات والتي ارى فيها العجب واقول في قرارة نفسي كيف يشاهد أولادنا وبناتنا على هذه الافلام الخادشة وشريط المعلومات التي تحمل الاساءة بين الناس والسب والشتم، وعبارات الاغراء والادهى هو عملية التعارف التي تتم على الهواء، ومن جميع الدول واذا حضرت ووجدت ابنك او ابنتك سارحاً في الخيال لا ادري كيف أتعامل معه لاني ان تركته يشاهد مثل هذه القنوات فأكيد انه سوف ينحرف وان منعته فبلا شك انه سيسعى لمشاهدتها عند اقرانه والمصيبة أكبر. أما عرفان الجهني فيطرح رؤية منع دخول الفضائيات الى البيت ومنع الاغاني والحمد لله في قنوات وريسيفرات لا تنقل إلا البرامج الاسلامية والمحطات الدينية وهذا هو المطلوب. علي سليماني يقول طول عمري أشاهد التلفزيون وكان أيامنا لا توجد غير القناة السعودية عبر الارسال الارضي واليوم مئات المحطات وصارت البرامج كلها متشابهة والذي اتابعه باهتمام كبير ولا أمل من مشاهدته هو برنامج الكاميرا الخفية والمقالب في المجتمع ومع ان الفترة الأخيرة قد زادت هذه النوعية من البرامج المسلية ولو تكررت عدة مرات لشاهدتها ومنها على سبيل المثال لا الحصر (طمشة ونيمشه) تقديم زياد سحتوت. ومن أروع هذه البرامج على الاطلاق برنامج حيلهم بينهم فهو يجعلك تعيش مع النجوم الكبار والمعروفين في عمل المقالب. وتقول ام ريان كل ما اتذكره من المسلسلات هو (باب الحارة) لانه بصراحة دخل قلوب العائلات من الحلقة الاولى واحدث اثراً ايجابياً في افراد العائلة لما فيه من مواقف انسانية تلامس الواقع، وأتمنى أن تكون كل البرامج هادفة مثل هذا المسلسل، والشيء الاخر الذي اتابعه باستمرار الافلام الهندية، حتى ان ابا الاولاد يشاركني في مشاهدة هذه الافلام. وتضيف الطالبة أمنية جاد دخلت الافلام من خلال التلفزيونات في البيوت ووجدنا انفسنا امام هذا الكم الهائل من الفضائيات واتساءل ما هو ذنبنا، اننا جيل اليوم والافضل للانسان ان يحاول رصد كل صور الحياة في كل أنحاء الدنيا ونأخذ ما ينفعنا ونترك ما يضرنا.