سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشمالية تطمع في كرم التنين وطاجاكستان تتربص باللبنانيين اليوم في الجولة الأخيرة للمجموعتين الثالثة والرابعة
أستراليا في استراحة الأردن وتايلاند وأوزبكستان في صراع العبور
يتحدد عصر ومساء اليوم الأربعاء شكل المنتخبات الأربعة المتأهلة من المجموعتين الثالثة والرابعة لتكمل عنقود المنتخبات الثمانية المنتقلة إلى الدور الثاني من البطولة الآسيوية بعد أن تكون مباريات الأمس في المجموعتين الأولى والثانية قد حددت وبشكل قاطع هوية المنتخبات الأربعة الأولى المتأهلة للدور الثاني من البطولة وهي مرحلة دور الثمانية الحاسمة وسوف يكون مسرح ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام مكاناً للقاء كوريا الشمالية والصين وهو اللقاء الأول الذي سيقام عند الساعة الرابعة والربع عصراً فيما سيعقبه لقاء طاجاكستان ولبنان على نفس الملعب عند الساعة السادسة وخمسة وأربعين دقيقة فيما سيقام لقاء الأردن وأستراليا على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في مدينة الراكة عند الساعة الرابعة والربع عصرا ويعقبه في السادسة والخمسة وأربعين دقيقة مساء لقاء تايلاند وأوزبكستان والمنتخبان يندرجان من ضمن فرق المجموعة الرابعة والتي لم يتأكد منها أي منتخب منتقل إلى الدور الثاني، حيث ستتحدد المعالم النهائية عقب الصراعات المثيرة التي ستنطلق هذا المساء من ملعب الراكة في مدينة الخبر وهذه وقفة سريعة مع أحوال المنتخبات الأربعة قبل الدخول في مرحلة الحسم الحاسمة التي ستعطي الضوء الأخضر للبعض وتعطي الإشارة الحمراء للبعض الآخر فمن يواصل ومن يغادر الإجابة ستعلن بعد صافرة النهاية للقاءات المثيرة الليلة. كوريا ش × الصين على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام وضمن مباريات المجموعة الثالثة يتم لقاء الصين وكوريا الشمالية وهو لقاء تحصيل حاصل بالنسبة للمنتخب الصيني الذي ضمن التأهل للدور الثاني بعد فوزه في مباريتيه السابقتين أمام طاجاكستان 6 × صفر وأمام لبنان 3×1 وهو يسعى إلى الفوز لكي يضمن المركز الأول بعد أن ضمن التأهل فيما لابديل لمنتخب كوريا الشمالية سوى الفوز إن أراد الانتقال إلى الدور الثاني على اعتبار أن هزيمته قد تلقي به خارج المنافسة إذا قدر لمنتخب طاجاكستان أن يحقق الفوز على منتخب لبنان في المباراة الثانية التي ستلي هذا اللقاء ومن هنا تأتي صعوبة اللقاء بالنسبة للكوريين لاسيما وأنهم يواجهون خصماً شرساً مثل المنتخب الصيني الذي يتمتع لاعبوه بسرعة الأداء والارتداد السريع من الدفاع إلى الهجوم الأمر الذي سيلقي الكثير من الأعباء على دفاعات المنتخب الكوري الشمالي للحد من انطلاقات الصينيين في هذا اللقاء المثير. طاجاكستان× لبنان المباراة الثانية في المجموعة الثالثة ستجمع بين منتخب طاجاكستان ولبنان على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام عند الساعة السادسة والخمسة وأربعين دقيقة مساء وهي المباراة التي تهم المنتخب الطاجكسي كثيراً بحكم أن فرصته في المنافسة للوصول إلى الدور الثاني لا تزال قائمة فيما انتفت فرصة المنتخب اللبناني بعد هزيمتيه في مباراتيه الافتتاحيتين في الجولتين الأولى والثانية أمام كوريا الشمالية صفر ×4 وأمام الصين 1×3 مما يجعل من مباراته أمام منتخب طاجاكستان الليلة عبارة عن مباراة للتاريخ وتسجيل ذكرى طيبة في دهاليز البطولة الآسيوية المنتخب الطاجكستاني يدخل إلى اللقاء وفي جعبته نقطة يتيمة فقط حققهما من تعادل واحد أمام منتخب كوريا الشمالية وفوزه في لقاء الليلة وتعثر منتخب كوريا الشمالية بالهزيمة أمام منتخب الصين سيفتح له الباب للدخول في معمعة الحسابات مع المنتخب الكوري الشمالي، حيث سيصل رصيد منتخب طاجاكستان إلى 4 نقاط هو نفس رصيد منتخب كوريا الشمالية إن هو انهزم أمام الصين ويبدو أن فرصة المنتخب الكوري الشمالي تبدو هي الأوفر حتى لو انهزم أمام الصين بحكم أن رصيده من الأهداف الصافية يصل إلى 4 أهداف فيما أن منتخب طاجاكستان في شباكه ستة أهداف بالماينص حيث يمتلك هدفا واحداً بينما استقبلت شباكه سبعة أهداف في المباريتين مما يقلل من فرص انتقاله إلى الدور الثاني الذي يبدو أن منتخب كوريا الشمالية هو الأقرب أليه حتى لو انهزم أمام الصين كما أسلفنا. أستراليا×الأردن على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في مدينة الراكة وعند الساعة الرابعة والربع عصراً يتم لقاء المنتخب الأسترالي بنظيره المنتخب الأردني الجريح وهو لقاء يهم الأستراليين الضيف الجديد على قارة آسيا أكثر مما يهم الأردنيين الذين ودعوا المنافسة بصورة كبيرة ولم يعد لديهم أمل في الوصول إلى الدور الثاني من البطولة بعد أن تلقوا هزيمتين صريحتين من أمام منتخب أوزبكستان في اللقاء الافتتاحي بهدف يتيم ومن ثم تلقوا هزيمة أخرى من أمام منتخب تايلاند بثلاثية أهداف مقابل هدفين للمنتخب الأردني وهي تعتبر من أجمل مباريات المنتخب الأردني في البطولة، حيث وقف نداً قوياً لمنتخب تايلاند وعبس له الحظ في عدد من السوانح التي كانت كفيلة بأن تجعله يخرج بالتعادل الإيجابي في تلك المباراة وهو يلعب لكي يقدم صورة جيدة أفضل من تلك التي كان عليها في لقاء تايلاند الماضي المنتخب الأردني يقف في مؤخرة فرق المجموعة الرابعة بدون رصيد من النقاط فيما يقف منتخب أستراليا في المركز الثاني برصيد 4 نقاط بعد فوزه في الافتتاح أمام منتخب تايلاند بهدف يتيم وتعادله أمام أوزبكستان بهدف لكل منهما وفوز منتخب أستراليا في هذا اللقاء وتعادل منتخب تايلاند وأوزبكستان من شأنه أن يعطي المنتخب الأسترالي صدارة المجموعة حيث سيرتفع برصيده النقطي إلى 7 نقاط فيما سيتجمد رصيد منتخب أوزبكستان على خمسة نقاط والمباراة كما أشرنا تهم الأستراليين كثيراً بينما هي تمثل أداء واجب بالنسبة للأشقاء الأردنيين. تايلاند×أوزبكستان في المباراة الثانية التي ستقام على ملعب الأمير سعود بن جلوي في مدينة الراكة في السادسة والخمسة وأربعين دقيقة مساء والتي ستجمع بين منتخب تايلاند ونظيره المنتخب الأوزبكي فإن الأمور تبدو أكثر تعقيداً، حيث إن فرصة الانتقال إلى الدور الثاني من البطولة واللحاق بمعمعة دور الثمانية تبدو متاحة للمنتخبين الأوزبكي والتايلاندي الأمر الذي سيجعل من المباراة معركة حامية الوطيس الفوز فيها لن يتحقق إلا بالبذل والعطاء والتضحيات الجسام فمنتخب أوزبكستان يدخل إلى المباراة وفي جعبته 4 نقاط كاملة اقتنصها من فوزه على منتخب الأردن بهدف يتيم ومن ثم تعادله أمام منتخب أستراليا بهدف لكل فريق وهو يكفيه التعادل أمام منتخب تايلاند لكي يصل إلى الدور الثاني في البطولة أما فوزه وتعادل أستراليا مع الأردن فهو من شأنه أن يقذف به إلى صدارة المجموعة الرابعة مباشرة وفي الجانب الآخر فإن منتخب تايلاند صاحب النقاط الثلاث التي حصدها من أمام منتخب الأردن وهو الذي كان قد انهزم في الافتتاح أمام منتخب أستراليا بهدف يتيم فإنه لا يشفع له في هذه المباراة سوى الفوز إن كان يطمع في الانتقال إلى الدور الثاني في البطولة ففوزه وحده هو من سيبقيه منافساً على اللقب وبالتالي الصعود إلى نهائيات كأس العالم القادمة في جمهورية مصر العربية في العام الميلادي القادم 2009 والفوز التايلاندي على منتخب أوزبكستان سيرتفع برصيده إلى ست نقاط وسيبقيه وصيفاً لمنتخب أستراليا المتوقع فوزه على منتخب الأردن في المباراة التي ستسبق مباراة تايلاند وأوزبكستان أما هزيمة المنتخب التايلاندي أمام أوزبكستان فهي من شأنها أن تجعله يحزم حقائبه ويقفل عائدا إلى بلاده دون أن يكون قد سجل تواجده المؤثر في البطولة الآسيوية الحالية ومن كل قلوبنا نتمنى أن تقدم المنتخبات الأربعة مباريات شيقة وجميلة تتسم بالندية والتكافؤ والحماس المتدفق والأهداف الملعوبة من أجل الجماهير الرياضية الغفيرة التي ستحرص على حضور المباريات للفن الكروي الرفيع.