قالت القوات العراقية إنها قتلت قياديا في تنظيم القاعدة في عملية شنتها في بلدروز بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد وفق ما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية محمد العسكري. وقال العسكري لوكالة الصحافة الفرنسية إن قوات عراقية خاصة ومن الجيش قتلت قيادياً يدعى أبو عبيدة قبل أن يفجر حزاما ناسفا كان يرتديه، مشيرا إلى أن عراقيا يرافقه قتل في العملية أيضا. في شأن آخر أعلنت وزارة الداخلية العراقية أنها اعتقلت ثلاثة متهمين بالتورط بقتل النائب عن التيار الصدري صالح العكيلي الذي اغتيل في التاسع من الشهر الجاري في تفجير استهدف موكبه بمدينة الصدر. والمعتقلون الثلاثة موظفون في شركة كهرباء، استجوبت السلطات الأمنية 12 من موظفيها عقب الهجوم، حيث ركزت التحقيقات على صاحب الدراجة النارية التي استخدمت في الهجوم على موكب النائب العكيلي. وكان أنصار التيار الصدري والعكيلي اتهموا القوات الأميركية والعراقية بالمسؤولية عن اغتياله بسبب مسؤوليتهم عن المنطقة التي وقع فيها الهجوم. وفي التطورات الأمنية الأخرى لقي شخصان مصرعهما وأصيب عشرة آخرون بينهم اثنان من رجال الشرطة، بانفجار عبوة ناسفة مزروعة على الطريق قرب محطة للبنزين بحي الزعفرانية في بغداد وفق ما أعلنت مصادر الشرطة. وفي حادث آخر وقع بالمنطقة نفسها قالت الشرطة العراقية إن سبعة أشخاص أصيبوا بجروح بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة، بانفجار قنبلة استهدفت إحدى دورياتها. كما أصيب خمسة أشخاص بينهم ثلاثة من رجال الشرطة في انفجار استهدف دورية للشرطة في حي الغزالية غربي بغداد. وفي كركوك تظاهر زهاء مائتي شخص للتضامن مع المسيحيين في شمال العراق الذي يواجهون هجمات وتهديدات متصاعدة أجبرت العديد منهم على النزوح إلى مناطق أكثر أمنا منذ مطلع الشهر الجاري. ودعا المتظاهرون الحكومة العراقية إلى مساعدة آلاف المسيحيين الذين أجبروا مؤخرا على مغادرة منازلهم قرب مدينة الموصل بدفع تعويضات للضحايا والمساعدة على عودتهم إلى مناطقهم. على صعيد متصل بالتطورات الأمنية أعلن محافظ بابل سالم صالح المسلماوي الأحد أن القوات العراقية ستتسلم كامل الملف الأمني من القوات الأميركية أواخر الأسبوع الجاري بمدينة الحلة الواقعة على بعد مائة كلم جنوبي بغداد. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المسلماوي قوله (لدينا قوات عسكرية وأمنية تتمتع بجاهزية عالية للسيطرة وضبط الأمن في أرجاء مدينة الحلة). وكانت القوات العراقية شرعت منذ عام 2006 بتسلم الملف الأمني من القوات اليابانية والإيطالية والبريطانية والأميركية في مدن السماوة والناصرية والعمارة والبصرة والديوانية وكربلاء والنجف ومدن إقليم كردستان الثلاثة أربيل والسليمانية ودهوك وأخيرا مدينة الأنبار من أصل 18 مدينة عراقية.