اشتكى عدد من الشباب الذين طرقوا البحث عن مداخيل لهم عبر البيع والشراء في حلقة الخضار من تواجد العمالة الوافدة بشكل كبير وصل حد تضييق الخناق عليهم. وأشار في هذا الخصوص الشاب بدر الغامدي أن الايجارات غالية في الحلقة وكثرة العمالة الوافدة التي تعمل في الحلقة تجعلنا نفقد فرصة البقاء ونتمنى من الجهات ذات العلاقة بتكثيف الرقابة عليهم خاصة الذين هربوا من كفلائهم أو بدون كفلاء أصلاً. وأضاف الغامدي أن هؤلاء الوافدين يستطيعون شراء الخضار والفواكه وبيعها في أي مكان حتى أن الشوارع العامة والمساجد والأسواق وبعض الإدارات الحكومية اصبحت مقراً لتواجدهم وهذا شيء غريب يحتاج من وجهة نظري إلى عدم تمكينهم من البسطات في هذه الأماكن العامة. وأصبح الوافد يحصل على عربة خشبية ويجول بها داخل الأحياء والشوارع ويحصل على ما يريد دون دفع أي التزامات مالية. كما قال صالح الحربي وهو يعمل بالحلقة أن بعض الوافدين لهم فترة طويلة جداً واصبحوا معروفين تماماً ولهم زبائن يقومون بتوريد الخضار والفواكه إلى أصحاب المحلات التجارية ولعل عدم المراقبة المكثفة اليومية لمثل هذه النوعية جعلتهم يستمرون بهذا الشكل وبفترات طويلة والبعض منهم اتخذ من الأماكن العامة ومداخل الأحياء الشعبية والطرقات أسواقاً متنقلة على قارعة الطريق للبيع دون الخوف من متابعة الجهات ذات العلاقة لهم. كما شدد الحربي على المواطنين بعدم تشجيع هذه الظاهرة وعدم الشراء منهم وبالتالي سوف يفقد هذا الوافد من يشتري ما لديه وعدم تكرار ذلك ومن هنا سوف تتاح الفرصة للشباب من جني الأرباح في حلقة الخضار وايجاد عمل لكل شاب يبحث هذه الأيام عن عمل. غياب الرقابة وقال علي السفري كنا نقوم ببيع الخضار في مكان معروف جنوبجدة وقامت الأمانة بهدم تلك المحلات كونها مخالفة لكن في ذات الوقت يظل الوافد يجوب الشوارع بعربات خشبية متنقلاً بين أحياء جدة وهنا على الجهات الرقابية متابعة تحركاتهم حتى من أراد أن يفتح محلاً للخضار بشكل رسمي يستطيع أن يجني الربح تركيز المستهلكين الشراء من العربات الخشبية المخالفة في الشوارع وأمام المساجد سيما نهاية الأسبوع يكون تواجدهم بشكل كبير.