أعرب وزير التجارة الإسرائيلي ايلي يشائي الاثنين عن استعداده التفاوض مباشرة مع حركة حماس من اجل الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المخطوف منذ 2006. وصرح الوزير الذي ينتمي الى حزب شاس القومي المتشدد لاذاعة الجيش الاسرائيلي (علينا ان نبذل المزيد كي يعود جنودنا المخطوفين. ولذلك انا مستعد للقاء ممثلين عن حماس في اوروبا او مصر). واشار بذلك الى الكابورال جلعاد شاليط (21 سنة) الذي خطفته، في 25 يونيو 2006 في الاراضي الاسرائيلية قرب قطاع غزة، ثلاث حركات فلسطينية مسلحة من بينها حماس التي تسيطر على القطاع منذ يونيو 2007. وقال يشائي (لا شيء اهم من استعادة المخطوفين) مبديا ايضا استعداده للتفاوض بهدف مبادلة الجنديين المحتجزين لدى حزب الله اللبناني منذ يوليو 2006 ايهود غولدفاسر والعاد ريغيف. وادلى الوزير بهذه التصريحات اثر اعلان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، في مقابلة بثتها الاثنين محطة التلفزة البريطانية (سكاي نيوز)، ان الجندي جلعاد شاليط، لا يزال على قيد الحياة ويلقى معاملة جيدة. وقال مشعل المقيم في دمشق ان (جلعاد لا يزال على قيد الحياة ونحن نعامله معاملة جيدة في حين ان الاسرائيليين يعاملون معتقلينا معاملة سيئة والكل يعرف ذلك). وابلغت حماس اسرائيل في ابريل 2007، عبر وساطة مصرية، لائحة من 450 معتقلا طلبت الافراج عنهم في مقابل الافراج عن شاليط. واعلن مسؤول اسرائيلي حينها ان ايدي معظمهم (ملطخة بالدماء) ما يعني انهم ضالعون في هجمات اسفرت عن مقتل اسرائيليين ولا يمكن الافراج عنهم.