ذكر مسؤول امني لبناني بان “الخلية الارهابية” التي القي القبض على بعض عناصرها في شمال لبنان على علاقة بمجموعة فتح الاسلام المتطرفة وارادت الانتقام من الجيش اللبناني بسبب نجاحه في مواجهة هذه المجموعة عام 2007. وقال المصدر المتابع للتحقيقات الاولية مع الموقوفين لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته “الخلية على علاقة بفتح الاسلام وبعض اعضائها كان من عناصر هذه المجموعة” التي تحصنت سابقا في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان. يذكر بان الجيش خاض عام 2007 معارك شرسة استمرت اكثر من ثلاثة اشهر ضد مجموعة فتح الاسلام في هذا المخيم انتهت بسيطرته على المخيم بعد تدميره تدميرا شبه كامل وسقوط اكثر من 400 قتيل. لكن زعيم المجموعة شاكر العبسي نجح بالفرار وهدد في 8 يناير الماضي الجيش الذي اسماه “جيش الصليب” بمواصلة الحرب ضده. واضاف المصدر”العمليات التي نفذتها هذه الخلية حتى الان اقتصرت على الجيش والعمليات التي كانت تخطط لها تستهدف الجيش وقوى الامن الداخلي”. وكان الجيش قد اعلن الاحد “توقيف عدد من افراد خلية ارهابية متورطة في تفجيرات طرابلس الاخيرة”. واضاف الجيش انه “ضبط في حوزة الخلية حزام ناسف لاستعماله في عملية ارهابية اخرى”، لافتا الى ان الاجهزة المختصة “تتعقب عبد الغني علي جوهر احد العناصر الرئيسية في هذه الخلية”. وكان مصدر عسكري قد اوضح مساء الاحد لفرانس برس ان المعتقلين هم “فلسطينيون ولبنانيون”.