عقدت اللجنة الاشرافية لمطار الملك عبدالعزيز الدولي اجتماعها الأول برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني بمكتب سموه بجدة بحضور أعضاء اللجنة المكونة من معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله بن محمد نور رحيمي وابراهيم محمد العيسى ووكيل وزارة المالية لشؤون المالية والحسابات أسامة بن عبدالعزيز الربيعة ومدير عام مطار الملك عبدالعزيز المكلف المهندس مازن أبو الهدى خاشقجي والمديرالتنفيذي لشركة فرابورت (فرع السعودية) المشغل التجاري للمطار يان لوفس. وتم خلال الاجتماع مناقشة واستعراض العديد من الموضوعات المتعلقة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي ومنها استعراض أبرز الأنشطة التي قدمتها الشركة المتعاقدة (فرابورت) لتقديم خدمات الإدارة خلال الفترة الأولى من العقد ومناقشة خطة عمل الشركة المذكورة خلال مدة العقد بغية رفع مستوى الأداء وتحسين الخدمات التي يقدمها المطار لرواده إضافة إلى خطة الشركة في تدريب كوادر سعودية خارج وداخل المملكة. وأكد سموالأمير فهد بن عبدالله عقب الاجتماع أهمية مطار الملك عبدالعزيز الدولي بوصفه بوابة الحرمين الشريفين ويحمل اسم مؤسس المملكة فضلاً عن كونه أكبر مطارات المملكة من حيث الحركة الجوية، ولذلك سيشهد بإذن الله تعالى تنفيذ العديد من الخطط الجديدة التي من شأنها تحسين الخدمات ورفع مستوى الأداء على نحو يواكب المستويات المتوفرة في المطارات العالمية فضلاً عن استقطاب المزيد من الحركة الجوية. وفي ختام الاجتماع شكر معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سمو الأمير فهد على ترؤسه لهذا الاجتماع الذي يعكس اهتمام ولاة الأمر في المملكة بقطاع الطيران المدني بشكل عام ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بشكل خاص، كما شكر العاملين في المطار على جهودهم في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة، سائلاً المولى تعالى التوفيق والسداد للجميع. الجدير بالذكر أن هذه اللجنة تعد واحدة من ثلاث لجان اشرافية تم اعتمادها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني للإشراف على المطارات الدولية، حيث جاء قرار تشكيلها متوائماً مع الخطة الاستراتيجية العشرية التي اعتمدتها الهيئة لنفسها في جميع قطاعاتها، وبعد موافقة مجلس إدارة الهيئة على ترسية عقود الإدارات التجارية للمطارات الدولية مع شركتين عالميتين في إدارة المطارات بهدف مساعدتها في الارتقاء بخدماتها بشكل عام وتهيئتها للتحول من قطاع خدمات حكومية تعتمد على ميزانية الدولة إلى أجهزة مستقلة مالياً وإدارياً تعتمد على عوائدها الذاتية لتمويل متطلباتها الرأسمالية والتشغيلية والذي يقودها إلى التحول إلى شركات مملوكة بالكامل للدولة.