لايزال المتسولون يتجمعون حول المساجد وقرب المحلات التجارية من أجل الحصول على مبالغ مالية سيما وانهم جعلوا هذا الشهر الفضيل موسماً مثمراً لهم ومعظمهم من العمالة الوفدة..وازاء ذلك طالب العديد من المواطنين الجهات ذات العلاقة بالتواجد الفعلي في أماكن تواجدهم والقبض عليهم لان هذه ظاهرة سالبة على مجتمعنا وقال محمد السلمي: المتسولون والمتسولات اصبحوا يتواجدون في كل الاماكن حتى عند الاشارات علناً وغير مبالين والواحد منهم يستطيع ان يرمي نفسه امام السيارات وغير ذلك. واتمنى من الجهة المسؤولة مكافحة التسول مطاردة هؤلاء اينما وجدوا كما ان على المواطنين دوراً كبيراً في عدم تنامي هذه الظاهرة السالبة السيئة جداً في عدم اعطائهم أي مبلغ والبعض من المتسولين لايزال في مقتبل العمر ويتخذون وسائل عدة للحصول على المال ولهم أسالبيهم الخاصة لاستعطاف الآخرين عليهم. كما شدد في ذات الوقت المواطن احمد الحكمي بعدم منح هؤلاء الفرصة للتمادي في تواجدهم امام المساجد او المراكز التجارية الكبيرة وتساءل الحكمي لماذا لا يتم القبض عليهم من مكتب مكافحة التسول خاصة وان هذه النوعية لا تختفي أمام الاشارات وفي الاسواق والطرقات العامة وتحديداً خلال هذا الشهر الفضيل تنامي الظاهرة والبعض منهم يعتبرون رمضان موسم حصاد لهم وخلال الايام المقبلة سوف يتضاعف العدد الذي من وجهة نظري يحتاج الأمر الى حلول عاجلة كما قال منير الرفاعي ان ظاهرة التسول ليس وليدة صدفة منذ فترة طويلة موجودة ولكن في شهر رمضان قد يتكاثر العدد وعلى الجهات ذات العلاقة التواجد في المواقع التي ينتشر هؤلاء فيها دون حياء او خوف من الجهات القابضة. ولعل من يقوم بمساعدة مثل هذه النوعية يساهم بدون قصد من أمكانية مضاعفة أعدادهم.