أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها قد تصدر تقريرا جديدا حول البرنامج النووي الإيراني في وقت أكدت فيه طهران أن تعاونها مع الوكالة كان “صريحا وجادا”. وقال متحدث باسم الوكالة في تصريح صحفي بفيينا “من الممكن من دون أن يكون الأمر مؤكدا” أن تصدر الوكالة الاثنين تقريرها العام. وتجري الوكالة الذرية تحقيقا حول البرنامج النووي الإيراني منذ عام 2003. وتؤكد طهران أن أهداف برنامجها النووي مدنية في حين تشتبه الدول الغربية في وجود أهداف عسكرية له. وفي هذا السياق اعتبرت إيران على لسان وزير خارجيتها منوشهر متكي أن تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان “صريحا وجادا”. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووكالة الطلبة للأنباء عن متكي قوله “كان التعاون مع الوكالة خاصة في العام الماضي صريحا وجادا وفي إطار مسؤوليات الوكالة”. وأضاف أن إيران ستواصل هذا التعاون لكنه قال إنه لا يعلم بعد تفاصيل ما سيرد في تقرير الوكالة. وكشفت الوكالة في تقريرها الأخير الذي صدر في مايو الماضي أن عدد أجهزة الطرد المركزي العاملة في إيران يبلغ 3300 أغلبها في مصنع نطنز للتخصيب. وكان نائب وزير الخارجية الإيراني علي رضا شيخ عطار أعلن في التاسع من أغسطس أن بلاده تملك نحو 4000 جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم وهي تعمل على إقامة آلاف غيرها. وتهدد واشنطن ولندن وباريس طهران بفرض عقوبات جديدة عليها في حال رفضت تعليق تخصيب اليورانيوم.