عم الذهول وجوه أفراد قسم شرطة المعابدة مساء أمس حيال اقتحام فتاة مواطنة في الرابعة عشرة من عمرها للقسم في حالة هستيرية من البكاء والرهبة وقد طغت عليها آثار التعذيب بكامل جسدها وبتهدئتها من قبل رجال الشرطة تبين بأنها تعاني من قسوة في التعامل من قبل والدها الذي أوضحت بأنه دائم الاعتداء عليها بالضرب الوحشي ليل نهار لافتةً إلى أنها سئمت حياتها وتطلب حلاً قبل أن تضع حداً لحياتها التي قالت عنها بأنها باتت لاتعنيها في شيء في ظل التعذيب الوحشي المتواصل من قبل والدها الذي كان أولى له حمايتها ورعايتها بعد الله فهي فلذة كبده وعلى الفور دونت شرطة المعابدة شكوى الفتاة وتم أخذ أقوالها كاملة. هذا وأشار الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان إلى مراجعة الفتاة لقسم المعابدة برفقة خالها مشيراً إلى أخذ دعواها ضد والدها وبين الميمان أن الاجراءات جارية بالتنسيق مع الحماية الأسرية لاستدعاء والدها والتحقيق معه والتحقق من كافة تفاصيل الدعوى وأسبابها.