شهدت الوجبات السريعة التي تقدم في البوفيهات ضعفاً في الاقبال في هذا الشهر الكريم ولعل ذلك يعود الى وجبة الافطار التي تثير الشهية للصائمين ولم يعد هناك مجال للذهاب الى البوفيهات لتناول الوجبات السريعة. صاحب (بوفيه) عبدالرحمن قال بالفعل لم يعد الاقبال كما كان في شهر شعبان وهذا شيء طبيعي لكن هناك شراء لبعض العصائر الطازجة وقد تكون عوضت عدم شراء الوجبات السريعة بمختلف أنواعها. واشار ان عقب الافطار يذهب غالبية الناس الى الزيارات في هذا الشهر وتكون العودة قرب السحور وبالتالي نفقد الزبائن ونركز في البيع عقب صلاة العصر على العصائر وبعض المقليات التي يقبل عليها الصائمون وهي السمبوسك والعصائر. ويقول عبده حلمي الوجبه السريعة في هذا الشهر الفضيل وبالذات من البوفيهات لا تكفي الصائم فالمطاعم الكبيرة لديها كافة المتطلبات من حبة التمر الخ ومنذ بداية هذا الشهر لم ادخل بوفيها اطلاقاً. ويرى أحمد الغامدي ان هناك اشياء تؤخذ من البوفيهات وهي العصائر الطازجة فقط ومائدة الافطار تكون غالباً عند عامة الناس تركز على الأكلات التي يحتاجها الصائم والوجبات السريعة لها وقتها وكما نبه الغامدي الى الجهات الرقابية في البلديات بالعمل المفاجىء على ما تقدمه بعض البوفيهات وكيفية الالتزام بالشروط الصحية للعاملين بها.