لا شك أن مدرب الفريق النصراوي الكرواتي رادان لن يتردد على الإطلاق في الزج في كافة أوراقه الرابحة في نزال اليوم أمام الخور القطري في ختام منافسات المجموعة الثانية من بطول الأندية الخليجية الرابعة والعشرين التي استضاف فرقها الخور القطري. الفريق الأصفر الذي غاب طويلا عن معانقة ذهب البطولات الخارجية تتجدد آماله اليوم ببلوغ المرحلة الثانية من البطولة الخليجية وهي البطولة الأقل منافسات والأقصر طريقا نحو الذهب، والجماهير الصفراء تترقب ظهور فريقها بصورة ترضي التطلعات وتكتب فصلاً جديداً من فصول البطولة خصوصا وأن الفوز سيدفع بالفريق الأصفر خطوة كبيرة نحو المنافسة الجادة على اللقب، كونه سيقابل شقيقه الأهلي في نصف النهائي بعد أن حقق الأهلي بطولة المجموعة الأولى، ما يعني أن مباراة الذهاب تقام في الرياض والإياب في جدة، وبعيدا عن استباق الاحداث وتتويج النصر ببطاقة التأهل، نجد أن النصر في اختبار حقيقي أمام الخور القطري الذي كان الأضعف بين فرق المجموعة. الأعذار والمسببات لن يكون لها أي قبول لدى الجماهير النصراوية التي سئمت الإخفاقات وباتت تمني النفس ببطولات تتجاوز بطولة كأس الاتحاد الذي حققها الفريق في الموسم المنصرم، ووصفها الجمهور الاصفر ببوابة العودة إلى البطولات الكبيرة.