اختتم الاتحاد الهندسي الخليجي اجتماعات مجلسه الأعلى واجتماعات فريق الاستراتيجية أخيرا في (أبوظبي) ، حيث ناقش فريق الاستراتيجية برئاسة المهندس يوسف عبد الرحيم الأمين العام للاتحاد ، أهداف المرحلة القادمة للهيئات الهندسية الخليجية واللجان المتخصصة في الاتحاد، وأوضح المهندس عدنان بن عبدالملك الصحاف الامين العام المساعد للجان والمشاريع في الاتحاد الهندسي الخليجي أنه استكمالاً للاجتماع الذي تم في الدوحة في مايو الماضي لمراجعة وتطوير آليات العمل في الاتحاد تقرر الابقاء على لجنة التعليم الهندسي وذلك لأهميتها الاستراتيجية في توحيد وتقييم طرق الاعتماد للشهادات الدراسية عند منح الدرجات المهنية للمهندسين، وتم تكليف اللجنة بعمل مشروع قاعدة بيانات يشمل (الجامعات المعتمدة ، ونظام الاعتماد المتبع في الهيئات الهندسية والفرص الوظيفه المتاحة ، وطلبات جهات عمل وطلبات المهندسين)، وقد تم الاتفاق على تغيير اسم لجنة الجائزة ليكون (الأمانة العامة للجائزة) وتكون أحد مهام الأمانة العامة للاتحاد، وتناط بالجهة المستضيفة للملتقى مهام المتابعة، ومن جهة أخرى تقرر الابقاء على فريق الاستراتيجية وذلك لأن النتائج أوضحت بعد التقييم أنه من أنجح الفرق واللجان التي شكلت خلال الفترة السابقة من عمر الاتحاد الهندسي الخليجي ، وتم الاتفاق بالاجماع على الابقاء على لجنة تطوير الموارد وتكون مسئوليتها عند الامانة العامة لما لها من أهمية في طرح وتنفيذ المشروعات التي تفيد المهندس وتعود بالنفع على تطوير وتنويع ايرادات الاتحاد ، هذا مما سيكون له أكبر الأثر في دعم الهيئات الهندسية الخليجية للوصول الى تحقيق وتنفيذ المشروعات المقترحة وتغطية تكاليفها . وأضاف الصحاف أنه تقرر أن تتحول لجنة تأهيل وتصنيف المهندسين لتكون لقاءاً تنسيقياً سنوياً بين رؤساء لجان ومجالس تأهيل وتصنيف المهندسين بالهيئات الهندسية الخليجية وتكون مهمته في هذه المرحلة القادمة تبادل الخبرات والمعلومات ويقتصر عملها على متابعة تنفيذ كل هيئة هندسية لنظام التأهيل والاعتماد لديها وتبادل الخبرات فيه بين الهيئات والجمعيات على أن تستمر المتابعة لمدة عامين، ومن ثم يمكن عمل دراسة تشمل الأنظمة لكل الهيئات ومدى التطبيق والانجاز لديها لتوحيد نظام تأهيل وتصنيف المهندسين بما يواكب مع أنظمة الدولة التابعة لها الهيئة الهندسية . وأوضح المهندس الصحاف بأن الاتحاد بصدد تنفيذ مجموعة من المشاريع كبدائل لبعض اللجان القائمة أسوة بمشروع قاعدة البيانات والمناط بجمعية المهندسين البحرينية تنفيذها والذي وتم البدء فيه فعليا ومجدول الانتهاء منه في بداية شهر ديسمبر من هذا العام 2008، وسيكون على رأس هذه المشاريع، مشروع انشاء مركز تحكيم هندسي خليجي له كيان ومسئولية ويناط تنفيذه الى إحدى الهيئات الهندسية ذات الخبرة والدراية في هذا المجال، كذلك مشروع التدريب والتوظيف لتنفيذ الدورات ذات البعد العالمي وخلق فرص جديدة للتوظيف للجيل الجديد من المهندسين وذلك بالاتفاق مع شركة تدريب لعمل دورات تدريبية تحت مظلة الاتحاد الهندسي الخليجي كبديل للجنة التطوير والتدريب والتوظيف، على أن تكون مهمات التوظيف ملحقة بمشروع قاعدة البيانات . وابان المهندس الصحاف أنه نظراً لما ترتب على تعديل اسم الملتقى الهندسي الخليجي للاتحاد الهندسي الخليجي تم مناقشة المقترحات المقدمة من الهيئات الخليجية الهندسية والتي تمثلت في جمعية المهندسين الاماراتية والهيئة السعودية للمهندسين وجمعية المهندسين العمانية وجمعية المهندسين البحرينية واعتماد التغييرات الخاصة بالنظام الاساسي ، وكان من أهمها اضافة وتعديل بعض التعريفات، واضافة ضوابط ومعايير لتعيين وانتخاب الأمين العام للاتحاد والأمناء المساعدين ، ووافق المجلس الاعلى على تعديل مدة عمل الأمناء المساعدين لثلاث سنوات بدلاً من سنتين تجدد لمرة واحدة فقط ، واعتماد مدة عمل الأمين العام الجديد لتكون أيضاً ثلاث سنوات ويكون الترشيح وفقاً للبرنامج والنموذج المعد من قبل الأمانة العامة للاتحاد، وعليه سيتم تسمية واعتماد الأمناء المساعدين الجدد في اجتماع المتابعة خلال شهر يونيو 2009م.