أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور علي محمد مجور, ان اليمن ساعية للدخول في منظومة دول مجلس التعاون الخليج, وان تكون عضوا كامل مع دول الخليج, من خلال تأهيل البيئة الاقتصادية كعضو كامل في دول الخليج.وقال خلال مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري أمس في المكلا, أن معظم المشاركين في المؤتمر من الخليج خاصة السعوديين, إذ تطمح اليمن لمزيد من الاستثمارات الاجنبية والتي ستجد طريقها للتطبيق مستقبلا. وحول التسهيلات المقدمة للمستثمرين الخليج, اوضح ان هناك عديداً من التسهيلات التي قدمتها اليمن, من خلال سن تشريعات, سواء في تمليك الاراضي التي تقام فيها الاستثمارات الكبيرة, مبينا ان سعي اليمن باستمرار من خلال التجارب للاستفادة من تعديل التشريعات التي تعيق للمستثمرين. من جهة اخرى عبر رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري عن ثقته في نجاح فعاليات المؤتمر ليشكل رافدا من روافد جذب الاستثمارات إلى محافظات حضرموت وشبوة والمهرة وحجة وأب وغيرها من محافظات اليمن، التي تتميز على مدار العام بمناخ معتدل وتتداخل خلال أيامها الفصول الأربعة على نحو مدهش، مشيرا في كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح أعمال مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري المنعقد أن مدينة المكلا تحتفي وهي تفتح ذراعيها اليوم لاحتضان رجال الأعمال والمستثمرين من دول الخليج والوطن العربي، ناقلاً تحيات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح راعي الاستثمار في اليمن للمشاركين في فعاليات المؤتمر، الذي يضم مسئولين يمنيين وصناع قرار وقادة المؤسسات المالية والمصرفية والخبراء والمتخصصين في مجال الاستثمار السياحي والعقاري للوقوف على مجالات الاستثمار المتاحة في محافظات الجمهورية، معرجاً على نتائج مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية المنعقد في صنعاء منذ نحو عام بتنظيم مشترك مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي وأبرزها استقطاب اليمن لاستثمارات إستراتيجية لشركات خليجية في مجالات التنمية العقارية والسياحية في كل من صنعاء وعدن والحديدة والتي تزيد تكلفتها التقديرية عن اثنين ونصف مليار دولار موزعة على عشرة مشروعات تركزت على شركات قطرية وسعودية وإماراتية ومصرية وخليجية علاوة على عدد من الشركات العالمية المتخصصة في التنمية العقارية والسياحية في العالم. من جهة اخرى اكد محافظ محافظة حضرموت طه عبدالله هاجر ان الفرص التي سيتم الترويج لها في المؤتمر في محافظات حضرموت وشبوه والمهرة تجسد عراقة التاريخ وأصالة الثراث والثقافة.وإغراء لا مثيله له بدء من الشواطئ الذهبية التي تنتظر المشاريع السياحية والاستثمارية ومطار المكلا الذي يمتد إلى ميناء الضبه الذي ينتظر رؤوس الأموال لتحوله إلى واقع ملموس يمثل البوابة التي تربط المناطق الصناعية في الشحر ودول الجوار.واستعرض عدداً من الفرص الاستثمارية والسياحية في شبام والهجرين ودوعن ومنطقة حوف بالمهرة وميناء بروم وبلحاف بشبوة. وأكد أن مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري يكتسب خصوصية متفردة كونه يعقد في حضرموت. ليأتي بمثابة تكريم لجيل الرواد الذين انتشروا في الأرض مبشرين بالشراكة في التنمية.