قررت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية المعروفة اختصارا باسم (فد) الموافقة على استخدام دواء مصنع باستخدام التكنولوجيا الحيوية لعلاج مرض الايدز من أجل علاج مرض الالتهاب الكبدي الوبائي- بي. وقالت شركة جيلاد (إن هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية ستنضم بذلك إلى الهيئات المماثلة لها في أوروبا وتركيا واستراليا ونيوزيلندا في السماح للشركة بتسويق دوائها الذي يحمل اسم (فيريد) كأداة لمواجهة هذا المرض الكبدي المزمن). وأضافت الشركة أن موافقة (فدا) على استخدام هذا الدواء لعلاج الالتهاب الكبدي الوبائي من النوع (بي) قامت على أساس تجربتين سريريتين أظهرتا أن عقار (فيريد) كان أكثر فعالية في علاج الالتهاب والندوب في الكبد التي يسببها مرض الالتهاب الكبدي- بي . يذكر أن هذا المرض المعدي يعد سببا رئيسيا في الإصابة بالسرطان وتشيع الإصابة به في الولاياتالمتحدةالأمريكية على نحو خاص بين الأمريكيين من أصل آسيوي بسبب انتشار أمراض الكبد في بلادهم الأصلية. ويقدر عدد المصابين به في الولاياتالمتحدةالأمريكية بأكثر من مليون شخص. وقد ظهر دواء (فيريد) الذي يؤخذ قرص واحد يوميا لعلاج الايدز في البداية في عام 2001م وسرعان ما أصبح من أكثر أدوية علاج الايدز مبيعا. وبلغت مبيعاته ما يقرب من 783 مليون دولار في عام 2004م.