أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز بن محمد السبيل في تصريح ل(الندوة) بان تطور المعارض الفنية بالمملكة يعود الى اهتمام واجتهادات بعض الفنانين والفنانات في مجال التصوير والفن وكذلك دعم بعض المتهمين بهذا المجال واضاف بان تعدد المعارض وكثرتها يساهم في تطوير قدرات الشباب والشابات خاصة صغار السن والناشئة ويحفزهم على بذل المزيد من الابداع الفني والتميز واثراء الساحة الفنية مبديا اعجابه بالمعرض الجماعي الثاني لفناني وفنانات المملكة تحت عنوان (إبداعات ضوئية) ، لما تحتويه من صور جميلة وعديدة وعن اجمل صورة بالمعرض اوضح السبيل بان جميع الصور بالمعرض معبرة وجميلة وكل ملتقى يتذوق الصور حسب انطباعة ومدى تعبير الصورة داخل نفسه . واضاف السبيل أن إقامة هذا المعرض بهذا الشكل يأتي لأهميته بوصفه إضافة فنية رائدة للحركة الثقافية ولكونه يضم العديد المواهب المميزة والمستويات الفنية المتميزة من أعمال من فنانات وفناني التصورير الفوتوغرافي. جاء ذلك خلال افتتاحه للمعرض بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي بأبرق الرغامة حيث تجول به واطلع على محتوياته من لوحات واستمع إلى شرح موجز عن المعرض والذي شارك فية 114 فناناً وفنانة من فناني وفنانات المملكة من كافة المناطق ، وتم اختيار الأعمال من بين أكثر من 250 عملاً قُدّمت للجنة وتم فرزها وللمرة الأولى يُقام معرض مصاحب لمعرض الكبار وهو معرض للفتيان والفتيات تحت 16 سنة . بعد ذلك قام وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافة بتسليم الشهادات على الفنانين والفنانات المشاركين، كما سجل كلمة في سجل الزيارات عبر فيها عن سعادته وسروره بما شاهده في المعرض من لوحات معبرة متمنيا للقائمين عليه التوفيق والسداد. كما كرم فئة البراعم والناشئة حيث حصلت أسيل عوض باوزير من فئة البراعم على المركز الأول ومن فئة الناشئين محمد الحاج.ويستمر المعرض لمدة أسبوع يستقبل زواره يومياً من السادسة وحتى التاسعة مساءً لإتاحة الفرصة لزوار مدينة جده والمصطافين بها لزيارة المعرض ومشاهدة التجارب الفنية المختلفة لفناني المملكة الذين يجتمعون في هذا المعرض للمرة الثانية خلال هذا العام بعد أن اجتمعوا في المرة الأولى عبر معرض (الإنسان والطبيعة) .