نقلت إسرائيل إلى الضفة الغربية عشرات الفلسطينيين من مؤيدي حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الذين فروا إليها إثر المواجهات مع قوات الحكومة المقالة بغزة, في الوقت الذي أطلق فيه سراح القيادي بفتح زكريا الآغا.ووصلت حافلتان مدرعتان تقل زهاء تسعين شخصا من حركة فتح إلى أريحا وسلمتهم للسلطة الفلسطينية.وقال مسؤول بجيش الاحتلال إن سلطاته قررت نقل عناصر فتح بسبب “العنف الذي تمارسه (حركة المقاومة الإسلامية) حماس”, مشيرا إلى أنه لن يسمح لهم بمغادرة البلدة في الوقت الراهن.بدوره أفاد مسؤول أمني إسرائيلي أن 16 فلسطينيا لا يزالون في مستشفيات إسرائيل وأن 13 آخرين رهن الاستجواب، أما القيادي بفتح أحمد حلس فلا يزال محتجزا للتحقيق معه.وكانت السلطات الإسرائيلية قد منحت نحو 180 من مؤيدي فتح في غزة حق اللجوء إلى إسرائيل يوم السبت بعد مقتل 11 فلسطينيا وجرح أكثر من تسعين أثناء الاشتباكات التي شهدها حي الشجاعية. وجاءت هذه التطورات بعد توتر واعتقالات في صفوف أعضاء فتح في غزة بعد تفجير انتحاري على شاطئ غزة يوم 25 يوليو الماضي قتل فيه ستة أشخاص واتهمت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة موالين لحركة فتح بالوقوف وراءه. من جهة أخرى أعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة أنها أفرجت عن القيادي بحركة فتح زكريا الآغا. وقال المتحدث باسمها طاهر النونو إن الإفراج عن الآغا يأتي “بادرة حسن نية من الحكومة واستجابة لجهود فلسطينية وعربية”.