حققت السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أرباحا قياسية وصلت إلى 16.5% بالربع الثاني من العام الحالي لتبلغ 7.54 مليارات ريال (2.02 مليار دولار) مقابل 6.47 مليارات ريال بنفس الفترة من العام الماضي. وقال الرئيس التنفيذي إن العام الحالي شهد تباطؤا بالطلب من بعض المناطق والعكس بمناطق أخرى, لكنه أشار إلى أن وجود طلب جيد على بعض المنتجات عوض ذلك التباطؤ. كما أوضح محمد الماضي أن الزيادة في أسعار النفط حافظت على هوامش ربح شركته، لكن استمرار ذلك يتوقف على أحوال السوق. وزادت أسعار النفط من عشرين دولارا للبرميل في يناير 2002 إلى مستوى قياسي بلغ 147.27 دولارا الأسبوع الماضي، مع نمو الطلب من دول مثل الصين وتزايد تدفق الأموال على أسواق السلع من جانب مستثمرين يريدون التحوط ضد التضخم والدولار الضعيف. وتستخدم السعودية للصناعات الأساسية أسعار النفط الخام أساس قياس لتسعير مدخلات الإنتاج، ومنها النافتا التي تستخدم بإنتاج البتروكيمياويات. وتتوقع سابك (وهي أكبر شركة للبتروكيمياويات بالعالم من حيث القيمة السوقية) بدء الإنتاج في ثلاث وحدات جديدة أوائل 2009.