طالب الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى وكيل وزارة التعليم العالي المكلف لشؤون الابتعاث، سرعة ترجمة الوثائق المطلوبة للطلاب المزمع إبتعاثهم في برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي، بسبب ما لوحظ من تضاعف تكاليف الترجمة خلال مرحلة تدقيق الوثائق العام الماضي، ولتتمكن لجان التدقيق التي ستبدأ عملها في 23 رجب الجاري في كل من منطقة الرياض و الخبروجدة وأبها المدينة والقصيم، لإنهاء إجراءات الطالب. وبين الموسى، أن أبرز الوثائق المطلوب ترجمتها لطلاب الدراسات العليا، تتمثل في كشف الدرجات، و ثلاث توصيات، ومقترح يوضح الهدف من الدراسة والاهتمامات البحثية باللغة الإنجليزية، و صورة مصدقة من الشهادة الأخيرة لما قبل المرحلة المطلوبة للدراسة وصورة قرار معادلتها إذا كانت صادرة من الخارج، بالإضافة إلى تعبئة الاستمارة الخاصة بمراسلة الجامعات التي سوف تكون متاحة بموقع الوزارة الإلكتروني بعد انتهاء فترة التسجيل في البرنامج وإعلان أسماء المرشحين. وأضاف الموسى، أن على الطلاب المبتعثين لمرحلة البكالوريوس، التأكد من تجهيز صورة مصدقة من شهادة الثانوية باللغة الإنجليزية وصورة قرار معادلتها إذا كانت صادرة من الخارج ومعادلتها لدى وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى صورة من بطاقة الهوية الوطنية أو صورة ملونة من البطاقة العائلية، و صورة من اختبار القدرات، و من الاختبار التحصيلي، بجانبها تعبئة الاستمارة الخاصة بمراسلة الجامعات التي سوف تكون متاحة بموقع الوزارة الإلكتروني بعد انتهاء فترة التسجيل في البرنامج وإعلان أسماء المرشحين. وأعتبر وكيل وزارة التعليم العالي المكلف لشؤون الابتعاث، أن الوزارة ليس لها علاقة بمضاعفة تكاليف الترجمة وعلي المتقدمين أن يترجموا الشهادات والوثائق قبل بداية التقديم لتجنب ذلك، خاصة أن هناك وقتا كافيا لترجمة الوثائق الآن.