ترددت انباء قوية بين أوساط الرياضيين في مدينة الخبر بتنصيب الشيخ أحمد الزامل العضو السابق في مجلس الياقوت برئاسة مجلس إدارة القادسية في دورته بتكليف رسمي من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ولما كان الخبر مفاجاة للجميع خصوصا الأعضاء الذين سددوا اشتراكاتهم وجهزوا انفسهم لدخول المعركة الانتخابية لتكوين المجلس الجديد حيث اتصل بنا المرشح الرئاسي راشد عيدان الدوسري وهو من الاعضاء المستقلين بين المرشحين الجدد لعضوية مجلس الإدارة وسبق له ان قاد لعبة تنس الطاولة بنادي القادسية للعديد من الانجازات عندما كان يعمل كمدير إداري للعبة حيث أبدى الدوسري ترحيبه الكامل بتنصيب الزامل كرئيس لمجلس إدارة القادسية الجديد وقال إنه يحترم كل قرارات الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي تنصب دون شك لخدمة القادسية وأبناء الخبر واشار إلى أنهم جميعهم يرحبون بهذه الخطوة إن كانت موجودة بالفعل فالزامل رجل مقبول من كل الاطراف وهو لايجد معارضة من أي قدساوي لأننا ندرك جميعا انه رجل يعمل من أجل القادسية وللقدساويين فهو بجانب خبرته الطويلة في مجال العمل الإداري أو الشرفي فإنه عرف بدعمه السخي لكل ألعاب النادي وبخاصة فريق النادي الاول لكرة القدم وفريق اليد وفريق السلة والسباحة وغيرها من الألعاب الحيوية بالنادي ونحن ومن منبر جريدة الندوة الغراء نبارك هذه الخطوة من الرئاسة العامة إذ كانت بالفعل هي الخطوة المنتظرة ولكننا في الوقت نفسه نناشد عدالة الرئيس العام لرعاية الشباب بأن لايحرم أبناء مدينة الخبر من ان يقولوا كلمتهم عبر الجمعية العمومية لاختيار الاعضاء الذين سيساندون الشيخ أحمد عبد الله الزامل في مهمته الادارية لاسيما وأن أكثر من خمسة وعشرين مرشحا من أبناء المدينة قد قدموا أوراق ترشيحهم للعضوية وسددوا رسوم الترشيح وباتوا على اهبة الاستعداد للدخول في معمعة الجمعية العمومية للنادي لخدمة ناديهم فلا أقل من ان تتاح لهم الفرصة للانتخاب الحر لاسيما وأن من بينهم أسماء لها وزنها وتاريخها وخبراتها امثال الاستاذ صالح الرزيزا وخالد العامودي ومحمد الرتوعي ومحمد النهدي وغيرهم وليت الفرصة تتاح أمام الناخبين ليقولوا كلمتهم ويختاروا من بينهم الاعضاء العشرة الذين سيكونون عونا للزامل إن تم تكليفه من قبل الرئاسة العامة وهو تكليف سنحترمه ونقدره إن هو صدر بالفعل لأنه سيكون قد وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وبختام حديثه أكد العضو المرشح بأنه وكل أبناء الخبر لايهدفون إلى أحداث أي صراعات أو انقسامات بل هم يسعون إلى أن تسود أروقة النادي الجماعية الشاملة من كل أبناء المدينة لكي يعمل المجلس القادم في مناخ صحي معافى بعيد عن الشللية والانقسامات والحزبية الضيقة التي أضرت بمسيرة القادسية في العديد من السنوات .