أشاد المشاركون في ندوة (واقع ومستقبل الكتاب الإلكتروني في دول مجلس التعاون الخليجي ) التي نظمتها جامعة الإمارات العربية المتحدة بأبو ظبي ضمن فعاليات الاجتماع السابع والعشرين للأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي استضافته الجامعة مؤخراً بما حققته دارة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية من إنجازات في مجال الرقمنة المكتبية والتحول إلى الصيغة الإلكترونية لكل أوعية المعلومات المتوفرة لديها مما سيؤهلها إلى الانتقال إلى المستوى الدولي في خدمة المعلومة التاريخية بفعل الشبكة العنكبوتية، واكد مختصون على هامش الندوة ضرورة الإسراع بالتحويل الرقمي لمراكز الوثائق والدراسات حتى يتسنى لها التواكب مع متطلبات العصر وتحقيق الخدمة السريعة والواسعة مؤكدين على أهمية الخطوة التي قامت بها دارة الملك عبدالعزيز برقمنة جميع محتويات مكتبتها والبالغة خمسين ألف كتاب واعتبار ذلك سبقاً علمياً للدارة وريادة مستحقة. جدير بالذكر أن دارة الملك عبدالعزيز أنهت العام الماضي نسخ جميع محتويات مكتبتها نسخة إلكترونية لإعادة تهيئتها للباحثين والباحثات عن بعد،لتكون بذلك أول مكتبة سعودية تنتقل للحالة الإلكترونية، كما أنشأت مركزاً للتاريخ السعودي الرقمي يعد الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية،والمركز السعودي للنظم الجغرافية والتاريخية.