دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للحوار بين أتباع الديانات والحضارات تجد صداها يوماً بعد يوم وتتفاعل أكثر وأكثر على كافة الصعد الدولية. وبالأمس أشاد المسؤولون الصينيون بحكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وآرائه ومواقفه الكريمة ودعوته لمؤتمر الحوار بين أتباع الأديان والحضارات الذي شارك فيه ممثلون عن الديانات في الصين. وحقيقة ستظل هذه الدعوة متفاعلة الى مدى طويل لانها تهدف الى ارساء السلام بين الانسانية جمعاء وهو هدف غالٍ ونبيل وسيظل مستمراً من أجل ان يعم الحوار والتسامح والتقارب بين البشرية وأن يختفى نهج العنف والصدام بصفة عامة... فالحوار وسيلة لهذه الغاية المهمة وهي السلام ودعوات خادم الحرمين الشريفين تهدف الى ان يعم السلام البشرية بصفة عامة وان تجني الانسانية نتائج هذا تفاهماً وتواصلاً وتعزيزاً للأخوة وبعداً عن العنف والتصادم. ومبادرة المليك للحوار تتكامل مع مبادرات أخرى هدفها السلام والاستقرار على الصعد كافة السياسية والاقتصادية والامنية حتى ينعم العالم بالهدوء ويبتعد عن شبح الخلافات والصدامات المؤدية الى الاضطرابات وعدم الاستقرار.