رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية ، الاجتماع الثالث لمجلس أمناء المكتبة في دورته الثامنة ، صباح اليوم في مكتب سموه بوزارة الدفاع. وفي بداية الاجتماع تشرف أعضاء المجلس بالسلام على سموه. وأوضح أمين عام المكتبة المكلف محمد بن عبدالعزيز الراشد عقب الاجتماع أن الأعضاء استمعوا إلى توجيهات سموه الكريم ثم نوقشت الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال ومن بينها الاطلاع على التقرير المعد عن سير العمل في مشروع توسعة مبنى المكتبة الذي وصل إلى مراحله النهائية؛ وكذلك الاطلاع على مشروع الخطة الاستراتيجية للمكتبة ، والمشاريع التطويرية التي تقوم المكتبة بتنفيذها ومن بينها “ مشروع الفهرس السعودي الموحد ، ومشروع ملخصات الكتب السعودية ، ومشروع المكتبة الرقمية للرسائل الجامعية ، والكتب السعودية ، وكذلك تقرير عن لجنة افتتاح المكتبة بعد الانتهاء من التوسعة في المبنى القائم ، ومراجعة نظام المكتبة. وفي نهاية الاجتماع دشن سموه الكريم البوابة الإلكترونية للمكتبة التي تهدف إلى تطوير الإجراءات الخدمية الداخلية والخارجية ونقلها إلى بيئة عمل إلكتروني وتقديم خدمات مميزة للمستفيدين من المكتبة داخل المملكة وخارجها. حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص والمشرف على المكتب والشؤون الخاصة لسمو ولي العهد. من جهة أ?خرى يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والرئيس الأعلى لجمعية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة فعاليات احتفالية مرور عشرين عاما على تأسيس المركز واللقاء الثامن لجمعية المؤسسين يوم السبت 24/1/1434ه الموافق 8/12/2012م بمقر مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء جمعية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن شكره وتقديره لسمو ولى العهد لموافقته الكريمة على رعاية هذه المناسبة في اطار ما يوليه سموه من دعم ومساندة لقضايا الاعاقة في المملكة بشكل عام، وما حظي به المركز من اهتمام وعناية من سموه منذ ان كان المركز فكرة وحتى تحقيقه لأهدافه المنشودة. وقال سموه: بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن مجلس أمناء المركز والمؤسسين له، يشرفني أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وإلى سمو ولي العهد مؤسس المركز على ما يوليانه من دعم ورعاية للمركز والمؤسسات الخيرية والعلمية والبحثية الناشطة في الخدمات الاجتماعية في المملكة. وأضاف سموه: على مدى عقدين من الزمن استطاع مركز الامير سلمان لأبحاث الإعاقة بفضل من الله، ثم برعاية حكومة المملكة، وتفاعل نخبة من أبناء الوطن المخلصين والمؤسسات والشركات الوطنية الرائدة. أن يكون مركز أبحاث متميز في المملكة والعالم ، وأن يسهم في تقديم أفضل الأساليب العلمية للإرتقاء بخدمات رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة في المملكة. الجدير بالذكر أن اللقاء الثامن لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يأتي تزامنا مع مرور عشرين عاماً على تأسيس المركز، وتعد هذه المناسبة تتويجاً لعشرين سنة من العطاء والعمل المتواصل. وسيتم خلالها تكريم الأعضاء المؤسسين الجدد والداعمين وبعض الشخصيات التي ساهمت في نشاطات وبرامج المركز المختلفة ضمن فعاليات هذا اللقاء. بالاضافة إلى تدشين لمشروع الوقف واطلاق العديد من المبادرات الوطنية في مجال الاعاقة. كما تعد هذه المناسبة احتفالاً سنوياً يلتقي فيه المؤسسون والشركاء للإطلاع على إنجازات المركز والوقوف على أهم المبادرات والبرامج الوطنية الواعدة التي أطلقها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة منذ تأسيسه.