يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والرئيس الأعلى لجمعية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة فعاليات احتفالية مرور عشرين عاما على تأسيس المركز واللقاء الثامن لجمعية المؤسسين يوم السبت 24/1 بمقر مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء جمعية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن شكره وتقديره لسمو ولى العهد لموافقته الكريمة على رعاية هذه المناسبة في إطار ما يوليه سموه من دعم ومساندة لقضايا الإعاقة في المملكة بشكل عام، وما حظي به المركز من اهتمام وعناية من سموه منذ أن كان المركز فكرة وحتى تحقيقه لأهدافه المنشوده. وقال سموه بالأصالة عن نفسي وبالإنابه عن مجلس أمناء المركز والمؤسسين له، يشرفني أن أرفع أسمى أيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشرفين، وإلى سمو ولي العهد مؤسس المركز على ما يوليانه من دعم ورعاية للمركز والمؤسسات الخيرية والعلمية والبحثية الناشطة في الخدمات الاجتماعية في المملكة. وأضاف سموه على مدى عقدين من الزمن استطاع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بفضل من الله، ثم برعاية حكومة المملكة، وتفاعل نخبة من أبناء الوطن المخلصين والمؤسسات والشركات الوطنية الرائدة. أن يكون مركز أبحاث متميز في المملكة والعالم، وأن يسهم في تقديم أفضل الأساليب العلميه للارتقاء بخدمات رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة في المملكة. الجدير بالذكر أن اللقاء الثامن لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يأتي تزامنا مع مرور عشرين عاما على تأسيس المركز، وتعد هذه المناسبة تتويجاً لعشرين سنة من العطاء والعمل المتواصل. وسيتم خلالها تكريم الأعضاء المؤسسين الجدد والداعمين وبعض الشخصيات التي ساهمت في نشاطات وبرامج المركز المختلفة ضمن فعاليات هذا اللقاء. بالإضافة إلى تدشين لمشروع الوقف وإطلاق العديد من المبادرات الوطنية في مجال الإعاقة. كما تعد هذه المناسبة احتفالاً سنوياً يلتقي فيه المؤسسون والشركاء للاطلاع على إنجازات المركز والوقوف على أهم المبادرات والبرامج الوطنية الواعدة التي أطلقها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة منذ تأسيسه.