بحث الوفد الأممي الإنساني المشترك لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جدة أمس، مع مستشار وزير الداخلية رئيس اللجان السعودية الإغاثية رئيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور ساعد العرابي الحارثي، آخر المستجدات بالشأن الإنساني داخل سورية والمعاناة الإنسانية المتفاقمة من معاناة اللاجئين والنازحين داخل سورية وفي دول الجوار، جراء أعمال القصف والتدمير التي يتعرض لها المدنيون.وأعرب الوفد عن شكر وتقدير الأممالمتحدة ومنظماتها الإنسانية للجهود الإنسانية والإغاثية التي تقوم بها المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وما تقدمه من دعم ومساندة لبرامج الأممالمتحدة جراء الكوارث التي تعرض لها العديد من الدول في شرق آسيا وسيرلانكا والصومال، وما تقوم به حالياً لنصرة الشعب السوري بإشراف وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، من مساعدات كانت هي الأكبر حجماً بين المساعدات المقدمة للاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان وتركيا. وأوضح الحارثي أن ما تقوم به المملكة من جهود إنسانية وإغاثية ما هو إلا تجسيد للمبادئ والقيم الإسلامية التي تنتهجها المملكة التي تحث على تقديم العون والمساعدة للمحتاجين والمتضررين والمنكوبين أينما كانوا، وتخفيف معاناتهم وتلبية احتياجاتهم دون تمييز أو انتقاء لمن تقدم لهم هذه المساعدات. وأشار إلى ما تم تنفيذه من برامج ومشروعات من قبل اللجان والحملات الإغاثية السعودية بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة التي بلغت عشرات الملايين آخرها تأمين وتركيب 2500 وحدة سكنية جاهزة بمخيم اللاجئين السوريين بالزعتري في الأردن وبتكلفة تقديرية بلغت 000ر125ر28 ريال. كما أكد الحارثي أهمية استمرار التعاون بين اللجان والحملات السعودية والمفوضية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، وعلى وجه الخصوص الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء بسورية.